"التضامن": الاحتلال اعتقل 7 نساء خلال الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 11/04/2012 ( آخر تحديث: 11/04/2012 الساعة: 14:11 )
نابلس- معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملاتها الاعتقالية خلال شهر (آذار) الماضي، حيث أكدت المؤسسة أن الاحتلال كان قد اعتقل أكثر من "300" مواطناً من بينهم عشرات الأطفال و(7) نساء فلسطينيات والأسيرات هن:
المواطنة ديالا مصطفى زره 26 والتي اعتقلت أثناء زيارتها لأخيها الأسير محمد مصطفى زره المحكوم بالمؤبد منذ عام 2003 والمعتقل في سجن ريمون، المواطنة يسرى عادل قعدان 30 عاما واعتقلت أثناء زيارتها لأخيها الأسير سائد عادل قعدان المحكوم 25 عاما من سنة 2003 والموجود في سجن ريمون أيضا، المواطنة منال نواف الجدع 30 عاما من قرية حبله وتم اعتقالها من قبل جنود الاحتلال بالقرب من مستوطنة عمنوئيل القريبة من مدينة نابلس بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، المواطنة ام معتصم الجابر من مخيم نور شمس قرب طولكرم اعتقلت على حاجز عطارة العسكري قرب رام الله وهي زوجة الأسير تيسير جابر، المواطنة إيناس علي محمود السعيد - غانم 27 عاما من تل الرميدة قرب الخليل اعتقلت بينما كانت تحاول عبور شارع الشهداء وسط مدينة الخليل بحجة اعتدائها على أحد الجنود المتمركزين على حاجز منصوب على مدخل الشارع واعتدوا على طفلها الذي يبلغ من العمر نحو ثلاث سنوات وقاموا بإلقائه بعيدا عن أمه، المواطنة أماني الخندقجي من مدينة نابلس واعتقلت من منزلها وهي شقيقة الأسير باسم الخندقجي، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، والمحكوم بـ 3 مؤبدات وقد تم الإفراج عنها بعد 10 أيام من اعتقالها وإضرابها عن الطعام بتاريخ 30/3/2012، المواطنة وصفية محمد شكري جابر 50 عاما من مدينة الخليل والتي اعتقلت أثناء توجهها لزيارة شقيقها الأسير نور جابر 50 عاما من الخليل والمحكوم بالسجن المؤبد 17 مرة في سجن بئر السبع.
هذا ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه عدد من الأسيرات الفلسطينيات من بينهن الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات الفلسطينيات المعتقلة منذ 17/4/2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة (17) عاما، والأسيرة ورود قاسم المعتقلة منذ 4/10/2006 وتقضي حكما بالسجن (6) سنوات، والأسيرة سلوى حسان من مدينة الخليل وآلاء الجعبة، سجى العلمي من بيتونيا قرب مدينة رام الله.
من جانبه عبر احمد الطوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي عن إدانة المؤسسة للممارسات الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لا سيما تصعيد حملات الاعتقال بحق الأطفال والنساء.
وطالب طوباسي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرّك العاجل لوقف إجراءات إسرائيل المخالفة للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية، كما وشدد الطوباسي على ضرورة الوقوف ضد سياسة الاعتقالات التي تنتهجها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والتي تتنافى وكافة القوانين والأعراف الدولية في السلم والحرب وخاصة تلك التي تطال الأطفال والنساء.