مركز العمل التنموي "معا" يقدم حواسيب وأدوات مكتبية لأندية الأغوار
نشر بتاريخ: 11/04/2012 ( آخر تحديث: 11/04/2012 الساعة: 13:41 )
طوباس- معا- ضمن مشروع تمكين وتطوير قدرات الشباب في منطقة غور الأردن، الخاص بمنحة البنك الدولي ومؤسسة التنمية الدولية والوكالة الفرنسية للتنمية، والذي يشرف على إدارته مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، قدم مركز العمل التنموي "معا" أجهزة حواسيب وأدوات مكتبية للأندية الرياضية المستفيدة من المشروع.
ويستهدف الشباب من عمر (16 حتى 29) عاما، بغرض تلبية إحتياجاتهم وتنمية قدراتهم وتعزيز الثقافة الحاسوبية والمعرفية لدى الشباب في مناطق الأغوار الفلسطينية.
ويستفيد من المشروع ثمانية أندية متوزعة على مناطق الأغوار الشمالية والوسطى في محافظتي طوباس وأريحا، والتي تضم أندية طوباس والأغوار الشمالية وهلال أريحا والأغوار الوسطى وفصايل والعوجا والديوك والجفتلك والزبيدات، وتم توزيع 122 جهاز وقطعة مكتبية إشتملت على أجهزة حاسوب بملحقاتها وطابعات وأجهزة LCD و UPS، فيما تم توريد الأثاث الخاص بالمشروع وشمل طاولات ومقاعد وخزائن رفوف وملفات وطاولات خاصة بأجهزة الحواسيب للأندية المستفيدة خلال المرحلة السابقة.
من جانبها قالت عبير أبو إسنينه مديرة المشروع، إن الأندية والمناطق المستهدفة أعدت خلال المرحلة السابقة خطط شاملة لتفعيل غرف ومختبرات الحاسوب بصورة تخدم قطاع الشباب من أجل رفع قدراتهم الثقافية والإبداعية وتمكين الشباب في الأغوار من الإستفادة من النهضة المعرفية والعلمية الذي يقدمها قطاع التكنولوجيا والإستفادة من خدمات الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي، خاصة أن المناطق المستفيدة تعاني من التهميش وقلة، أو حتى إنعدام كثير من الإمكانيات، مما يشكل مزيد من العبء على الشباب، خاصة من العائلات والأسر من ذوي الدخل المحدود.
فيما أعرب ممثلو الأندية في الأغوار عن شكرهم للجهات والمؤسسات الداعمة والمنفذة للمشروع، وقال إبراهيم صوافطة رئيس نادي الأغوار الشمالية، إن المشروع بما يقدمه من أنشطة وبرامج وفعاليات، بالإضافة إلى ما يوفره من إمكانيات وأدوات وأجهزة، يشكل رافعة حقيقية لطموحات وتطلعات الشباب في المنطقة، خاصة أنها المرة الأولى الذي يتم من خلالها تنفيذ مشروع متكامل يخدم قطاع الشباب، ويوفر كافة الإمكانيات والتدريبات اللازمة لتحقيق الفرق المنشود وتطوير قدرات الشباب في المنطقة.
كما أعرب رؤساء المجالس القروية في قرى بردلة وعين البيضاء وكردلة جمال مطاحن ومصطفى فقها وغسان فقها عن تقديرهم الكبير لمركز معاً والمؤسسات الداعمة والمنفذة للدور المتميز الذي تقدمه في سبيل خدمة وتنمية الشباب وتطوير قدراتهم وتمكينهم في مجتمعاتهم، مطالبين بمزيد من الرعاية والدعم والإهتمام لهذه الشريحة الهامة والحيوية في المجتمع، كون الشباب يشكلون أكثر من 60% من أبناء الشعب الفلسطيني والذي يوصف بالمجتمع الفتي.
وبدوره تقدم أيمن محاسنه منسق المشروع في الأغوار الشمالية بالشكر للمجالس القروية ومدارس التربية والتعليم لتعاونها وإستضافتها لأنشطة وفعاليات وبرامج المشروع، ولتخصيص جزء من مساحاتها لخدمة الشباب من أبناء المنطقة.