الفلسطينيون في لبنان: فتح تؤيد وحماس ترفض دعوة الرئيس لاجراء انتخابات مبكرة
نشر بتاريخ: 18/12/2006 ( آخر تحديث: 18/12/2006 الساعة: 09:19 )
بيت لحم- معا- وصف ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أنه خطاب الاعتراف بإسرائيل وبأنه انقلاب رسمه الأميركيون والاسرائيليون للانقلاب على الشعب الفلسطيني وخياراته.
وقال حمدان خلال احتفال اقامته حماس في مخيم برج البراجنة الاحد، لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لانطلاقة الحركة، "ان الدعوة الى انتخابات مبكرة جاءت من ضمن مخطط يشمل اقالة رئيس الوزراء أو اغتياله كما حصل عند معبر رفح وافشال تكليف رئيس وزراء جديد، فيكون الحل بانتخابات مبكرة".
وحمّل حمدان "رئيس السلطة الفلسطينية شخصياً مسؤولية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية واغتيال الاطفال الفلسطينيين الثلاثة واغتيال القاضي محمد الفرا".
وحمله أيضاً "مسؤولية الفلتان الأمني لأنه هو المشرف شخصياً على الأجهزة الأمنية وليس وزير الداخلية سعيد صيام"، ودعا الى انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد في الداخل والخارج وتشكيل قيادة فلسطينية وحكومة وحدة وطنية وصفها بأنها هي القادرة على فك الحصار.
وفي المقابل، نظمت حركة فتح تظاهرة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين تأييداً لخطاب عباس ودعوته الى انتخابات مبكرة.
واعتبر أمين سر حركة فتح في المخيم خليل الهنداوي قرار عباس صائباً ووطنياً، وقال: "نسي اصحاب الحكومة العتيدة التي اعطت الحق لنفسها بالدوس على رقاب العباد واستباحة دماء الأطفال، ان الحركة تمهل ولا تهمل"، نسوا ان الشعب هو المقدس وأن الدم الفلسطيني هو المقدس وأن القدس هي المقدسة".
وأضاف: "ما رأيناه في ظل هذه الحكومة العتيدة هو وقف العمليات الاستشهادية والانتفاضة وبروز الفلتان الامني في كل حارة وشارع ومدينة، من هنا كان لا بد لحركة فتح في ان تقول كلمتها الفصل وتعيد الامور الى نصابها وتضع النقاط على حروف ابجدية النضال الفلسطيني خدمة لمشروعنا الوطني الفلسطيني وبعيداً من اي تأثيرات خارجية او اقليمية، لأننا لن نتخلى عن ثوابتنا الوطنية ولن نسمح لأحد بأن يسرق القرار الفلسطيني لاستخدامه في الصراعات الاقليمية".