الجامعة العربية الأمريكية تبحث سبل التعاون وتنفيذ البرامج المشتركة

جنين- معا- بحثت الجامعة العربية الأمريكية مع وفد من الغرفة التجارية الصناعية والزراعية في جنين سبل التعاون في المجالات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع والبرامج المجتمعية بين الجانبين.

جاء ذلك خلال زيارة للجامعة قام بها رئيس الغرفة التجارية في جنين هشام مساد، ونائبه جلال ربايعة، ومديرها العام نصر عطياني، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة الإدارية، حيث كان باستقبالهم رئيس الجامعة د. عدلي صالح، ومساعده للشؤون الإدارية والمالية أ. فالح أبو عرة، وممثل العلاقات العامة بلال الأشقر.

وخلال اللقاء، رحب د. صالح بالوفد الضيف، وأكد على أن الجامعة تتطلع لإقامة شراكات بهدف النجاح خاصة مع المؤسسات التي تتبنى نفس الفلسفة، وأشار إلى سعي الإدارة إلى التطوير الدائم على مستوى الجامعة والوطن من خلال إقامة المشاريع التطويرية وتنفيذ البرامج المجتمعية وإكساب طلبة الجامعة للعلوم الحديثة والعصرية التي تواكب التقدم العلمي العالمي في جميع المجالات بهدف تخريج طلبة مؤهلين قادرين على التميز والإبداع في سوق العمل الفلسطيني كل حسب اختصاصه.

وأوضح حرص الجامعة على التعاون مع كافة المؤسسات لتنمية المجتمع المحلي اقتصاديا وعلميا من خلال وضع كافة مراكز ودوائر الجامعة المختلفة والمتخصصة في خدمة أبناء المجتمع وقضاياه.

وقال مساد:" أن الغرفة التجارية في جنين مهتمة جدا في تحقيق شراكة بناءة مع الجامعة العربية الأمريكية لعدة أسباب أبرزها دورها الاقتصادي الملموس في محافظة جنين كون الجامعة إحدى أهم عناصر جذب وجلب المتسوقين الرئيسيين للمدينة من خلال اختراقها للحواجز ومدها جسور اللحمة مع أهلنا في داخل الخط الأخضر، إضافة إلى دورها العلمي والثقافي الذي انعكس إيجابا على طلبة المحافظة بشكل خاص وطلبة الوطن بشكل عام".

وأضاف، أن الجامعة إحدى أهم وابرز التجارب والنماذج الفلسطينية الناجحة التي استطاعت خلال بضع سنوات أن تحقق استثمارا بناءا في التعليم أو بمعنى آخر استثمارا في الإنسان الفلسطيني من خلال تطبيق مفاهيم عالمية مع مراعاة طبيعة وثقافة فلسطين

ومن جانبه قال أ. أبو عرة:"أن المال هو العصب الرئيسي للحياة والاستمرار في البناء والتقدم في شتى المجالات، وان الشراكة مع الغرفة التجارية من شأنه أن ينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي للمحافظة".

وخلال اللقاء اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهم وبناء شراكة حقيقية مستقبلا من خلال تنفيذ البرامج والمجتمعية والاقتصادية التي تعود بالنفع على المجتمع.