الشبيبة تطالب الكتلة الاسلامية بخضوض الانتخابات في البوليتكنك

الخليل- معا- طالبت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بوليتكنك فلسطين الكتلة الاسلامية بخوض انتخابات المؤتمر الطلابي لمجلس اتحاد الطلبة والتي ستعقد في أواخر الشهر الحالي.

جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدتها الحركة في الاسبوع الجاري لمناقشة الوضع النقابي العام للحركة الطلابية وكيفية النهوض به في ظل عدم التوصل الى اتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني ومن أجل الوقوف على آخر المستجدات والتهيئ لآليات العمل في المرحلة المقبلة.

وشارك بشار الطروة ووائل عويمر ومحمد زين ومحمود مناصرة اعضاء قيادة الشبيبة في الضفة الغربية في سلسلة الاجتماعات.

وحضر مهند الجعبري المنسق العام السابق لحركة الشبيبة في القدس المفتوحة ومحمد السويطي منسق شبيبة سابق في جامعة الخليل و مثقال الجعبري رئيس سابق لمجلس اتحاد الطلبة في القدس المفتوحة و عدد من المناطق التنظيمية في اقليم الخليل اضافة لكوادر الصف الاول في الحركة في جامعة البوليتكنك.

وقال بشار الطروة عضو قيادة الشبيبة في الضفة الغربية :حركة فتح تتحدث بلغة الوحدة الوطنية على الدوام ويدنا دائما ممدودة وما تشهده الساحة الطلابية من غياب لكافة الالوان السياسية ينعكس سلبا على واقع الحركة الطلابية عموما رغم تحمل الشبيبة دورها الطليعي والطبيعي في انقاذ الحركة الطلابية وتحدي كل العقبات التي قد تعترض المرحلة وتملي علينا تحصين الصف من تربص الاحتلال ومحاولته انهائنا.

واضاف : الكتلة الاسلامية خاضت الانتخابات في جامعة بيرزيت في ظل جو ديمقراطي انتصرت فيه فلسطين وتفوقت فيه الشبيبة لذلك يجب ان نتعاون لتكرار النموذج الحر والنزيه في اختيار الطلبة لممثليهم وان نساهم في خلق جو تنافسي يكون عائده لصالح الطالب والمجتمع المتعطش للتعبير عن رأيه.

من جانبه قال منسق الشبيبة في البوليتكنك عرابي الطروة : نشدد على ضرورة الالتزام والتمسك بالكوفية الفلسطينية لما تحمله من رمزية تحملنا الامانة وتدفعنا لمزيد من العمل ويجب ان نتصرف بأخلاقنا المعهودة لنكون مثل يحذى به من قبل الجميع ونشرح مستقبل حركة فتح من خلال كفائتنا وقدرتنا على تحمل المسؤولية الوطنية النضالية اضافة لانتزاع حق الطالب في ساحات الجامعة.

ويذكر ان الكتلة الاسلامية قد تحالفت مع الجماعة الاسلامية التابعة لحركة الجهاد الاسلامية وخاضت الانتخابات بعد الانقسام عام 2008 ولم تخضها بع ذلك حتى الان رغم انها حصلت على 15 مقعدا من اصل 31 مقعدا وحصلت الشبيبة آنذاك على 15.