الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مسيرة حاشدة شمال غزة: مؤسسات المجتمع المدني تطالب بالوفاق والوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 18/12/2006 ( آخر تحديث: 18/12/2006 الساعة: 11:13 )
غزة- معا- طالبت مؤسسات المجتمع المدني في شمال غزة- خلال مسيرة نظمتها حول الوفاق الوطني- إلى تحقيق الوحدة الوطنية والعدالة السياسية.

وشارك في المسيرة معظم مؤسسات المجتمع المدني في شمال غزة, حيث انطلقت من أمام مدرسة شادية أبو غزالة "الفالوجا" متوجهة إلى إلى قلب معسكر جباليا أمام المراكز الحقوقية للإنسان.

وقال مصطفى عابد من الإغاثة الطبية:" إن هذه المسيرة تأتي بهدف دعم ومساندة الوفاق الوطني السلاح الأقوى لتحقيق الوحدة الوطنية".

وطالب عابد الرئاسة والحكومة والمنظمات الفلسطينية رص الصفوف والعمل على توحيد الجهود من أجل توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني وحماية مشروعه الوطني, موضحاً أهمية رفع الوعي لدى المواطن الفلسطيني وعدم الانجرار وراء الأحداث السريعة.

وشدد عابد على دور مؤسسات حقوق الإنسان بترجمة فورية للقوانين الإنسانية والتدخل السريع من أجل بناء ديمقراطية للرئاسة والحكومة.

وقالت نجوى ياغي مديرة مركز تمكين المرأة والعائلة:" إن هذه المسيرة هي نتاج القناعات الموجودة لدى المؤسسات من أجل التدخل في منع الانتهاكات الإنسانية الموجودة على الساحة والتوترات".

وأكدت ياغي أن المؤسسات تلعب دوراً في تنمية وتطوير المجتمع المحلي وتقديم النماذج الإيجابية في التعامل مع كافة الظواهر السلبية داخل المجتمع, مشددة على أن الوفاق الوطني هو الخيار أمام كافة المنزلقات السياسية.

ودعا حسين أبو منصور مدير جمعية جباليا للتأهيل أهالي شمال قطاع غزة إلى رص الصفوف وتبني المبادرات الإيجابية من أجل تخفيف المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني, مؤكداً أهمية التسامح والمحبة بين أبناء الشعب الواحد.

وأكد أبو منصور على أن الخاسر الأول والأخير هم الفلسطينيون, واصفاً ما يجري بالانزلاق الخطير الذي سيترتب عليه خفض الرصيد الوطني محلياً وعربياً ودولياً, مطالبا الجميع بالوحدة الوطنية والعمل على ترسيخ مبدأ الاحتكام للقانون.

وهذا وتلا المعاق سعد المصري البيان الصادر عن مؤسسات المجتمع المدني الذي أكد فيه على أن الدم الفلسطيني محرم "وأننا بحاجة إلى توحيد الجهود وفتح باب الحوار والتعامل بمسؤولية والضرب بيد من حديد كل من يتجاوز القانون".

ودعا محمد نصر من جمعية بيتنا إلى التركيز على احتياجات الأطفال ودعم الأسرة الفقيرة والمحتاجة وتوفير الأمن والأمان لكافة المواطنين.

من جانبها أكدت مريم شقورة من مركز صحة المرأة على أن الدم الفلسطيني محرم وأننا بحاجة إلى تكاتف الجهود من أجل تقديم خدمات تنموية وتطويرية داعية كل المخلصين والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني إلى تعزيز الوحدة الوطنية.

هذا وقد شارك في المسيرة المئات من اطفال رياض الأطفال والطلاب المعاقين والمدراء والعاملين بالمؤسسات والفرق النسوية والشبابية المتطوعين لدى المؤسسات.