وكالة الغوث تعقد يوما دراسيا حول ضمان حق ذوي الاحتياجات الخاصة في التع

نابلس- معا- نظم برنامج التعليم في وكالة الغوث في مناطق شمال الضفة الغربية وبالتعاون مع قسم الإغاثة والشؤون الاجتماعية في وكالة الغوث يوما دراسيا حول مشروع الأمل بهدف تحسن نوعية التعليم لدى الأشخاص اذوي الإعاقة الذين يتلقون تعليمهم في مدارس الوكالة وكذلك لإظهار التعاون ما بين برامج الوكالة المختلفة والمؤسسات الشريكة ذات العلاقة للتعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتلقون تعليمهم في مدارس الأونروا حيث شمل هذا المشروع على ثلاث مدارس تجريبية وهي مدرسة بنات بلاطة الأساسية ومدرسة ذكور طولكرم الأساسية ومدرسة بنات قلقيلية.

وتم تنظيم هذا اليوم الدراسي في مخيم عسكر بمشاركة عددا كبيرا من المرشدين النفسيين في المدرس وبرنامج الإعاقة في وكالة الغوث وبرنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية في الوكالة ومدراء مدارس وكالة الغوث في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وتكمن أهمية هذا اليوم الدراسي في مناقشة الثغرات في متابعة الحالات وعدم العمل بشكل تكاملي من قبل المرشد المدرسي ومنسقي صعوبات التعلم والأخصائي الاجتماعي ومرشد الصحة النفسية المجتمعية في اللجان المحلية وتحديد آليات التشبيك مع مؤسسات المجتمع وتقديم الخدمات والتسهيلات للطلبة الذين يعانون من مشكلات حادة ومناقشة ومتابعة دور الأسرة بشكل إيجابي.

وشمل هذا اليوم على عرض المواضيع التي تشمل عرضا حول برنامج الإعاقة في وكالة الغوث للسيد محمد الأعرج مسؤول برنامج الإعاقة وعرض لبرامج اللجان المحلية لتأهيل المعاقين قدمته الأخصائية وجدان أبو جدي وكذلك عرض لدور ومسؤوليات المرشد في المدارس قدمته السيدة سمر جبر مسؤولة الأنشطة في برنامج التعليم لوكالة الغوث في منطقة الشمال كما شمل هذا اليوم الدراسي على عرض لبرنامج صعوبات التعلم.

وتطرق هذا اليوم أيضا إلى مناقشة تقاطع الأدوار ما بين المرشد ومنسق صعوبات التعلم والأخصائي الاجتماعي والمنظم المجتمعي في متابعة الحالات ومناقشة آلية التحويل ما بين المدرسة والبيت.

وتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين برامج الوكالة المختلفة والتي تشمل برنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية وبرنامج التعليم وبرنامج الصحة.وقد عمل برنامج الإغاثة والشؤون وخاصة برنامج الإعاقة على تأسيس لجان تنسيقية داخل المدارس التي تتكون من الأخصائي الاجتماعي في برنامج الإغاثة والمرشد المجتمعي ومنسق صعوبات التعلم وزيارة الأطفال في منازلهم والتعرف على المشاكل التي تواجههم وإيجاد شركاء من المجتمع المحلي لتحويل الطلاب إليهم لتقديم خدمات مثل علاج النطق وتركيب بعض الأجهزة الطبية لهم وتزويدهم بخدمات تأهيلية.

وعمل البرنامج على توقيع ثلاث اتفاقيات مع بعض المؤسسات المحلية في كل من قلقيلية وطولكرم ونابلس لضمان علاج 68 طفلا يعانون من صعوبات في النطق.

والجدير ذكره أن الأونروا، توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.