الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة د. الأغا:مواصلة إغلاق وزارة الزراعة إستخفافاً بما تم الإتفاق عليه

نشر بتاريخ: 18/12/2006 ( آخر تحديث: 18/12/2006 الساعة: 13:05 )
خان يونس - معا - اعتبر وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا، أن مواصلة إغلاق وزارة الزراعة من قبل قوات حرس الرئاسة يمثل إستخفافاً بلجنة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية التي توصلت ليلة امس الاحد، إلى إتفاق يقضي بالسيطرة على حالة التوتر الأمني الداخلي وإنهاء كافة المظاهر المسلحة.

وأوضح الأغا في بيان أصدرته الوزارة اليوم الاثنين، أن المسلحين والملثمين التابعين لحرس الرئيس ما زالوا يعتلون أسطح المبنى وشرفاته ويرابطون على مداخله وأبوابه ويمنعون الموظفين والمراجعين من الدخول، واصفاً ما يحدث بوازرة الزراعة أشبه ما يكون بثكنة عسكرية.

يذكر أن وزراة الزراعة تتعرض لليوم الثالث على التوالي للاقتحام وإغلاق مقرها القريب من منزل الرئيس محمود عباس في منطقة تل الهواء جنوب غرب مدينة غزة، وإغلاق الإدارة العامة للثروة السمكية التابعة لها ، وذلك بعد أن قام عناصر مسلحين من قوات الرئاسة الفلسطينية بمنع الموظفين من الدخول ومزاولة عملهم كالمعتاد.

وقال الأغا : "من العيب أن تتحول الوزارات الخدماتية إلى ثكنات عسكرية يتم إطلاق النار من فوقها، وشدد على ضرورة تجنيب الوزارات الفلسطينية والمؤسسات الخدماتية أي خلافات سياسية، على أعتبار أنها ليست ملك لأحد وإنما ملك للشعب الفلسطيني بأكمله" .

وأضاف أن مواصلة إحتلال الوزارة من شأنه أن يعرقل عمل الموظفين وتسيير مصالح المواطنين، لافتاً أن الموظفين والمراجعين لا يجرءون على مجرد الوصول إليها ، لما يشهدوه من فوضى خلاقة تدور في محيط الوزارة من مظاهر مسلحة و إطلاق نار متقطع بين الحين والآخر تحت مبررات أمنية واهيةز

وأشار الأغا أنه في هذا الإطار أجرى إتصالات عديدة مع أعضاء لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لإطلاعهم على ما يحدث في وزارة الزراعة من إنتهاك واضح لإتفاق اليلة الماضية ، ولشرح النتائج المترتبة على مواصة إغلاق الوزارة وتعطيل العمل فيها .