الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذوو الأسرى يطالبون المسؤولين العمل من أجل وقف الاقتتال الداخلي والتفرغ لنصرة قضية أبنائهم

نشر بتاريخ: 18/12/2006 ( آخر تحديث: 18/12/2006 الساعة: 14:01 )
غزة- معا- طلب أهالي الأسرى كافة المسؤولين في الحكومة الفلسطينية والسلطة, اليوم الاثنين, العمل من أجل وقف الاقتتال الداخلي و حقن المزيد من الدماء الفلسطينية و التفرغ لنصرة قضية أبنائهم في سجون الاحتلال .

كما عبر أهالي الأسرى عن استيائهم من الأحداث المؤسفة التي تجري على الساحة الفلسطينية من قتل الفلسطينيين لاخوانهم الفلسطينيين حيث اعتبروا أن هذه الأحداث إلى جانب الانشغال في موضوع صرف الرواتب ساهمت في الانشغال عن قضية الأسرى و امكانية تحقيق تبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الاسرائيلي جلعاد شليط .

جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين.

وبدورها دعت زوجة المغدور صقر عنبر على أيدي فلسطينيين والأم للأسيرين محمد ورامي صقر عنبر المسئولين الفلسطينيين أن يكونوا على قدر المسئولية في حفظ الأمن للفلسطينيين قائلة " ألا يكفينا ظلم الاحتلال "مضيفة " أي فرقة في الصف الفلسطيني الداخلي تعيق أي انجاز قد يتم انجازه لخدمة الإفراج عن الأسرى ".

وناشدت والدة الأسيرين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات حقوق الإنسان وكافة الدول العربية العمل على رفع المعاناة عن الأسرى و ذويهم .

ومن جانبها تساءلت والدة الأسيرين أدهم الطالب الجامعي وماجد أبو القمبز عن السبب الذي اسر فيه أبنائها قائلة " لا أعتقد أنه يوجد في سجون العالم كم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وبأي ذنب تم اعتقالهم".

ودعت والدة الأسير سعد اليازجي في سجن النقب كافة الأحرار في العالم العمل على زيادة الاهتمام بقضية الأسرى كما دعت المسئولين الفلسطينيين إلى جعل قضية الأسرى أول اهتماماتهم لما دفعوه من شبابهم و أعمارهم لخمة القضية الفلسطينية.

ووجهت والدة الأسير هاني الغرابلي في سجن السبع الدعوة إلى الصليب الأحمر مساعدتها في السماح لزوجة الغرابلي وأخواته بالزيارة متسائلة لماذا يتم حرمانهم من الزيارة حيث عبرت عن استيائها من الاجراءات التي يتخدها جنود الاحتلال الاسرائيلي قبيل السماح لهم بالزيارة عبر الحواجز المرورية.

وفي ذات السياق وجه الأسير المحرر ومدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث رأفت حمدونة خلال مشاركته في اعتصام ذوي الأسرى رسالة باسم الأسرى إلى المسؤولين الفلسطينيين طالبهم فيها بالاحتفاظ بالتراث الوطني للحركة الأسيرة و الانجازات التي حققها الأسرى.

ولفت الأسير المحرر إلى وجود تغييب القضايا المصيرية و ذلك بالحديث عن الحصار والاقتتال الداخلي وصرف رواتب الموظفين حيث لم تشهد الساحة الفلسطينية ووسائل الاعلام والجماهير الفلسطينية مطالبة بالافراج عن الأسرى أو فعاليات للتضامن معهم .

وأشار الأسير المحرر إلى أن مصلحة السجون الاسرائيلية عملت على زيادة الهجمة الشرسة الممارسة ضد الأسرى وذلك منذ أسر جلعاد شليت .

وبدورها دعت سعدية سعيد الأسيرة المحررة "رائدة في قوات 17" والعضوة في جمعية الأسرى و المحررين "حسام" دائرة المرأة وسائل الاعلام إلى زيادة الاهتمام بقضية الأسرى لكي لا تصبح في طي النسيان.