مواجهات عنيفة تخللت مسيرة كفر قدوم الاسبوعية تخلف العشرات من الاصابات
نشر بتاريخ: 13/04/2012 ( آخر تحديث: 13/04/2012 الساعة: 23:45 )
قلقيلية - معا - اندلعت، اليوم الجمعة، مواجهات وصفت بالعنيفة بين المشاركين في مسيرة كفر قدوم الاسبوعية وجنود الاحتلال جراء قمع الاخير للمسيرة الاسبوعية التي تنظمها حركة فتح في القرية للمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات.
وشارك في المسيرة عضوي المجلس الثوري لحركة فتح بسام ولويل وحسن اشتيوي، ومواطنين من القرى المجاورة ونشطاء سلام اسرائيليين ومتضامنين اجانب من منظمات دولية مختلفة اضافة الى المئات من سكان القرية.
وأصيب في المسيرة اربعة مواطنين بقنابل غاز اطلقها الجنود بشكل مباشر باتجاههم اضافة الى العشرات من حالات الاختناق التي عالجتها طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني ميدانيا.
وصرح المنسق الاعلامي للمسيرات في كفر قدوم مراد اشتيوي ان المقاومة الشعبية ستتبنى برنامجا لنصرة الاسرى وللتضامن مع المضربين عن الطعام منهم حيث تأتي في الذكرى السنوية العاشرة لاعتقال القائد مروان البرغوثي، داعيا العالم الى التخلي عن ثوب التخاذل والكيل بمكيالين
والوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يمارس من قمع بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
وأكد اشتيوي على ان قوات الاحتلال اطلقت المئات من قنابل الغاز بشكل مباشر لإلحاق اخطر الضرر بالمشاركين في المسيرة اضافة الى رش المنازل
السكنية بالمياه الكيماوية الملوثة ذات الرائحة الكريهة.
وأشار اشتيوي الى ان هذه المسيرة تأتي في اطار الرد على ما تمارسه قوات الاحتلال من عقوبات جماعية بحق سكتن كفر قدوم عبر اعلانها منطقة عسكرية مغلقة في كل جمعة اضافة الى استهداف المواطنين من القرية على جميع الحواجز بالتفتيش الدقيق والاحتجاز غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتصعيد المستمر لقمع مسيرة كفر قدوم، قال اشتيوي:"يهدف الاحتلال من خلال اساليبهم القمعية خاصة الاعتقال الجماعي ونصب الحواجز على مدخل القرية، الى ضرب المسيرة وتخفيف عدد المشاركين فيها، إلا ان سكان القرية متمسكون بها كخيار لا بديل عنه حتى اعادة جميع الحقوق .
هذا وقد قامت قوات الاحتلال مؤخرا بحملات "مسعورة" ضد قرية كفر قدوم تمثلت باعتقال 20 مواطنا بحيث يصبح عدد المعتقلين منذ انطلاق المسيرة اكثر من50 شابا، لا زال منهم 24 في داخل السجون بينهم اطفال وضباط في اجهزة السلطة الوطنية.