الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جميل شحاده يؤكد أن قرية العقبة هي عقبة وصامدة في وجه الاحتلال

نشر بتاريخ: 14/04/2012 ( آخر تحديث: 14/04/2012 الساعة: 13:15 )
طوباس -معا- قام الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية د. جميل شحادة وحركة فتح في طوباس وتياسر ومنسق اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن الأغوار احمد الأسعد ومنسق القوى السياسية محمود صوافطة وبسام مسلماني الناطق الإعلامي للجنة الوطنية وهيثم ابو عره أمين جبهة التحرير الفلسطينية وسمير صوافطة أمين سر الجبهة وموفق دراغمة أمين عام جبهة النضال الشعبي في طوباس وحشد كبير من المواطنين الذين أدوا صلاة الجمعة في مسجد قرية العقبة المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال .

وكان في استقبال الوفد الحاج سامي صادق رئيس وأعضاء مجلس قروي العقبة وأهالي العقبة وعدد كبير من المتضامنين من المناطق الفلسطينية والأجانب .

من جانبه أكد الأمين العام شحاده وقوف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ابو مازن إلى جانب شعبنا وما يتعرض له من انتهاكات سواء في قرية العقبة أو بلعين أو في الأغوار ومتابعة ورصد الممارسات الإسرائيلية وفضحها في المحافل الدولية وان القيادة الفلسطينية تدعم المقاومة الشعبية السلمية من اجل نيل حقوقنا المشروعة بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وأوضح شحاده انه لا دولة فلسطينية بدون الأغوار وان ممارسات الاحتلال يجب أن تتوقف والحراك الشعبي الفلسطيني يؤكد أن الاحتلال زائل .

وأوضح الأمين العام شحاده بتأكيده بان شعبنا الذي يرفض هذه الإجراءات وهذه القرارات التعسفية سيواصل صموده ومواجهته ضد كل الإجراءات الإسرائيلية ولتبقى قرية العقبة بأهلها وبدعم شعبنا في كافة أماكن تواجده، وفي السياق حذر الأمين العام شحاده الحكومة الإسرائيلية بان استمرارها بهذه الإجراءات وهذه القرارات بهدم المنازل لن يحقق لها الأمن والاستقرار وعليها أن تسلم لشعبنا، بحقوقه في إقامة دولته المستقلة وعلى كامل الأراضي المحتلة عام 67 بما في ذلك القدس، وان هناك فرصة حقيقية من اجل تحقيق السلام الذي يضمن لشعبنا حقوقه وللشعب الإسرائيلي أمنه واستقراره.

كما أوضح الأمين العام شحادة أن هناك ضرورة لحشد الإمكانيات لدعم أهلنا وصمودهم في قرية العقبة ونحن من جانبنا سنتواصل من خلال أهلنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية والمناطق الأخرى مع أهلنا وشعبنا في العقبة هذا بالإضافة إلى أننا قمنا وسنقوم بطرح موضوع أهلنا ومعاناتهم على القيادة الفلسطينية من اجل توفير كل عوامل الصمود لهم ولطرح قضيتهم على كافة المحافل الدولية.

بدوره أكد الحاج سامي صادق رئيس المجلس على دور السلطة الفلسطينية المتمثل بدعم المنطقة والأغوار ووقوفها إلى جانب المواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات إسرائيلية يومية. وما تعرضت له هذه القرية من تدمير وتجريف شارع السلام ومنازل المواطنين وإخطار مسجد القرية بثلاثة إخطارات له دلالة واضحة من قبل الإسرائيليين بتدمير النوايا تجاه عملية السلام.

كما وجه صادق رئيس المجلس رسالة إلى المتضامين الدوليين بضرورة التوجه لزيارة قرية العقبة والأغوار الشمالية لفضح ممارسات الاحتلال العنصرية وان ما يقوم به لن يسكت صوتنا بل سيرفع عاليا في وجه الظلم والطغيان والإرهاب وعمليات القمع والتنكيل ناهيك عن التدريبات العسكرية في المناطق المأهولة في السكان ومنع المواطنين للوصول إلى أراضيهم وزراعتها .

وطالب محمود صوافطة منسق القوى السياسية في طوباس إلى أوسع حملة تضامن مع قرية العقبة والأغوار الشمالية ضد ما تتعرض له هذه المنطقة من انتهاكات يومية مستمرة سواء من هدم للبيوت أو ترويع للسكان واعلان هذه المناطق مناطق عسكرية بالإضافة إلى التدريبات العسكرية والتي تتنافى مع كل المواثيق الدولية وشدد صوافطة أن كل هذه الإجراءات يهدف الاحتلال من ورائها لتهجير السكان من هذه المنطقة .

وفي السياق طالب احمد الأسعد منسق اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن الأغوار بضرورة التحرك العاجل من اجل إنقاذ الأغوار ودعم المواطنين الذين يسكنون القرى وتعزيز صمود البدو وخاصة في التجمعات البدوية، وأكد أن إسرائيل ماضية في السياسة العنصرية والتي تمثل انتهاكا دوليا صارخا في وجه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وان العنوان الرئيسي لتعزيز صمود أهالي الأغوار هو البقاء وهو مقاومة وعلى الجميع دعم هذا البقاء من اجل الثبات في الأرض الفلسطينية المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال .

كما أشار بسام مسلماني الناطق الإعلامي الى أن إجراءات الاحتلال التي تمارس بحق أهلنا والمواطنين في الأغوار هي ممارسات ممنهجة بهدف تفريغ السكان عن أراضيهم لترك المجال مفتوحا أمام المستوطنين ومصادرة هذه الأرض لبناء الوحدات الاستيطانية على هذه المنطقة الإستراتيجية والحيوية بالنسبة للشعب الفلسطيني .