الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحيم يطلع وزير الداخلية الاردني على التقدم في أداء أجهزة الأمن

نشر بتاريخ: 14/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 01:27 )
رام الله- معا- استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الداخلية الأردني محمد الرعود.

وحضر اللقاء من الجانب الأردني، مدير دائرة المتابعة والتفتيش المحافظ أحمد عساف، ومدير دائرة أمن الجسور العميد عبد الوالي الشخابنة، والسفير الأردني لدى السلطة الوطنية خالد عواد السرحان، فيما حضر من الجانب الفلسطيني وزير الداخلية سعيد أبو علي، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج ، والمستشار القانوني للرئيس حسن العوري.

ورحب عبد الرحيم، باسم الرئيس، بالضيف الأردني الكبير، في بلده الثاني فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل دعماً حقيقياً للعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني، وتجسيدا للتنسيق الكامل بين القيادتين الفلسطينية والأردنية.

وقال عبد الرحيم: إن الزيارات المستمرة لأشقائنا في المملكة الأردنية الهاشمية، تدل على عمق العلاقة بين فلسطين والأردن، وهذه الزيارة سبقها زيارات هامة من قبل الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة.

وتمنى أن تثمر هذه الزيارات مزيدا من التنسيق والدعم للشعب الفلسطيني كما عودنا أشقاؤنا في الأردن، خاصة أننا نعيش ظروفا صعبة نتيجة الإغلاق، والتعنت الإسرائيلي، وانسداد أفق عملية السلام.

وثمن أمين عام الرئاسة، مواقف الملك عبد الله الثاني والمملكة الأردنية الهاشمية، في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مشيرا إلى أن القيادة الأردنية التي لم تدخر جهدا في دعم صمود شعبنا على أرضه.
|171816|
ووضع عبد الرحيم، الوزير الأردني، في صورة التقدم الذي حصل على أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وجهودها الكبيرة في توفير الأمن والأمان وتطبيق سيادة القانون في الأرض الفلسطينية، وفي هذا المجال ثمن أمين عام الرئاسة كل أشكال الدعم التي قدمها الأردن خاصة على مستوى التدريب ونقل الخبرات للكوادر الفلسطينية.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول وضع العراقيل أمام عمل الأجهزة الأمنية لفرض القانون والأمن، إلا أن التفاف شعبنا حول مؤسسته الأمنية ودعمها، أسقط كل رهانات الاحتلال ومعيقاته، وساعد في فرض سيادة القانون.

كما أطلع عبد الرحيم، الوزير الرعود، على آخر مستجدات الوضع السياسي، على ضوء بيان اللجنة الرباعية الأخير، مطالباً بوضع الآليات والسقف الزمني المطلوب لتنفيذ ما ورد في بيان الرباعية.

كما أطلع الوفد الضيف على الخطوات اللاحقة على ضوء الرد الذي ستتلقاه القيادة الفلسطينية من رئيس الوزراء الإسرائيلي رداً على رسالتها، مشيرا إلى أن بيانات الرباعية ستبقى حبرا على ورق ما لم تقترن بجدول زمني محدد وآليات لتنفيذها على الأرض.

وأشار إلى حق السلطة الوطنية في اللجوء إلى مؤسسات المجتمع الدولي لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، لأنها ليست أراضي متنازع عليها، كما يحاول الاحتلال أن يصور ذلك، وإنما هي أراضي لشعبنا، ومن حقه أن يقيم عليها دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
|171815|
بدوره أكد الوزير الأردني دعم المملكة الأردنية الهاشمية لشعبنا وسلطته الوطنية، وزيادة التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين، مشيرا إلى أن الملك عبد الله الثاني أكد على ضرورة تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.

وكان وزير الداخلية الأردني وضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث كان في استقباله على مدخل الضريح رئيس ديوان الرئاسة.