الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو طه: توصيات الوفد تدعو للتفاؤل بشان الرياضة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 09:11 )
غزة- معا- كامل غريب- إلى العاصمة التشيكية براغ أجمل العواصم الأوروبية، عاد الوفد الرياضي التشيكي قادماً من غزة بعد أن شارك في فعاليات رياضية متنوعة، زار خلالها العديد من المراكز الرياضية والفعاليات بمبادرة من رجل الاعمال الفلسطيني الوفي الدكتور اشرف ابو طه رئيس ومالك مؤسسة الدكتور اشرف ابو طه للتنمية والابداع.

مبادرة حقيقية تستحق التوقف عندها طويلاً لما في هذه الفعاليات من بوادر جيدة للنهوض بالرياضة الفلسطينية وكوادرها إلى المكانة التي تستحقها فعلاً، فالرياضة هي لغة العالم الحضاري في التقارب والتعاون، والرياضة سمة عصرية لكل من يتخاطب بها و عبرها مع مكونات هذا العالم, ليسمو الرياضي بفكره و روحه فيتقبل الآخر و يتصالح مع مختلف الآراء. فالرياضة تهذب الأخلاق و تمنحنا المزيد من الوعي و الدراية بالعالم الذي نشكل نحن جزء من تركيبته.

الوفد الرياضي التشيكي غادر غزة مفعماً بالأمل و الإعجاب بتلك القدرات و المواهب البشرية الكامنة على أرض فلسطين يعني الكثير.

الدكتور اشرف أبو طه صاحب المبادرة العظيمة حر على استقبال الوفد للوقوف على تفاصيل الزيارة الاستكشافية التي تهدف لوضع الخطط والبرامج من اجل تنفيذها قريبا للرقي بواقع الحركة الرياضية الفلسطينية وأنديتها .

حيث أكد أعضاء الوفد التشيكي أنّ مراسم استقبالهم و الحفاوة و التكريم الذي تلقوه من مختلف القيادات الرياضية في ربوع فلسطين الطيبة أشعرتهم بالسعادة و الأمل، وهم يسجلون اليوم اعترافاً صريحاً للشعب الفلسطيني بأنه يستحق و بجدارة مزيداً من الرعاية و العناية لأن لديه الكثير مما يمكن أن يقدمه لهذه البشرية، وحرص الوفد التشيكي على توجيه التقدير و التحية للجهود الخيرة المبذولة لخلق قاعدة رياضية تستحق بلا شك كل الاهتمام.

والشكر موصول إلى كافة القيادات الفلسطينية التي ساهمت و عملت على توفير وسائل و عوامل النجاح لهذه الخطوة الرياضية و التي ستساهم بفتح نافذة رياضية للشباب الفلسطيني على هذا العالم و المشاركة في صنع إنجازاته والشكر كل الشكر للدكتور اشرف ابو طه لاهتمامه بالقطاع الرياضي و حرصه على دعمه لأنه يدرك أهمية الرياضة و تأثيرها في تنشئة الأجيال القادمة وإتاحة الفرصة لكسر الحصار الرياضي عن غزة.

أما الدكتور اشرف أبو طه الذي تسلم تقريرا فنيا شاملا حول الزيارة والخطط التي تهدف للرقي بالحركة الرياضية في قطاع غزة من بينها إقامة معهد تدريب رياضي للكوادر البشرية وتطوير البنية التحتية فكشف الدكتور عن سعيه لإيفاد الوفد لتدريب احد الأندية الغزية لفترة طويلة نوعا ما قبل بدء مسابقة الدوري الغزي لموسم كروي من اجل تأهيل كوادره وفرقه الرياضية المختلفة.

وأشاد الدكتور اشرف باهتمام القيادات الرياضية وكوادرها وأنديتها مع الوفد الرياضي وأثرها في إيجاد القاعدة الرياضية السليمة والقادرة على المنافسة و التأثير مشددا على ضرورة تضافر الجهود من اجل خلق رياضة فلسطينية نظيفة قادرة على التطور والإبداع منوها إلى ضرورة تفاعل الإمكانات المادية و المعنوية والإعلامية للوصول إلى مُبتغى و مطمح الشباب الفلسطيني.

وأضاف أدرك أن طبع الشارع الأوروبي بساطتهم في التعبير، وعدم المبالغة في المديح والثناء و لكن عبارات الإطراء و التقدير التي حرصوا على ترديدها و خصّوا بها القيادات الفلسطينية والكوادر الرياضية تحمل تلك العبارات في طياتها الكثير من عناصر التفاؤل، كما أنهم لا يرددون عبارات المديح جُزافاً، فعلينا قراءة ما بين السطور علينا أن نبحث بجد وفعالية عن الأفضل لنحرص على صقله وإظهاره وتأمين كافة مستلزمات النجاح له ، والرياضة أمل الشباب الفلسطيني وهم يستحقون الدعم و المؤازرة.

وطالب الدكتور اشرف بتضافر الجهود لنساند الرياضة الفلسطينية وكلنا أمل بتحقيق إنجازات مستقبلية كبيرة، وسيسعي من اجل اخذ تويات الوفد الرياضي بعين الاعتبار والعمل على تحقيقها.

واختتم الدكتور اشرف حديثه بأنه سيبقي جنديا لخدمة أبناء وطنه في مختلف المجالات دون إطماع أو تحقيق مكاسب مشددا على أن حبه لوطنه ولابناء شعبه سيدفعه لان يكون داعما لشبابها دون تمييز سياسي على الإطلاق متمنيا إتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية قريبا وقريبا جدا بين أبناء شعبه كونها ستكون بداية حقيقية نحو التطور والإبداع.