الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مقتل شرطيين مصريين بهجوم للجهاديين بمدينة العريش

نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 14:49 )
العريش-معا-قتل شرطيان مصريان واصيب ثالث بجراح برصاص جهاديين متشددين في مدينة العريش صباح اليوم.

وقامت مجموعة من الجهاديين المتشددين باطلاق النار تجاه الامن المصري ونصبوا كمينا لدورية شرطة مصرية كانت عائدة من مامورية باتجاه طريق المزرعة جنوب العريش فى الساعات الاولى من صباح اليوم وحال اقتراب دورية الشرطة من منطقة اشجار على جانبي الطريق الاسفلتي باغتت الجماعات الجهادية دورية الشرطة المصرية وفتحت عليها النار بكثافة فقتل شرطيين مصريين واصيب ثالث من قوات الامن المركزى

وقد قتل الشرطى محمد عبد اللطيف عيد 22 سنة بطلق نارى نافذ بالصدر كما قتل الشرطى محمدفوزى شرف 22 سنة بطلق نارى فى الراس كما اصيب شرطى ثالث يدعى احمد رمضان اصيب بطلق نارى فى فخذة الايمن وتعرض لنزيف شديد ووصفت حالتة بالخطيرة

ولم تتمكن قوات الشرطة المصرية من تبادل اطلاق النار مع المهاجمين وتم نقل جثة القتيلين والمصاب الى مستشفى العريش العام ووصفت قيادة عسكرية مصرية رفيعة بسيناء الحادث انه يصنف حادث ارهابى خطير يعكس مدى خطورة الاوضاع الامنية فى شبة جزيرة سيناء

وقال مصدر امني ان المسلحين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعى ناصبين اسلحة الجرانوف المتعددة فوق صندوق السيارة الخلفى وكانت السيارات فى وضع الهروب من المكان عقب اطلاق النار على قوات الشرطة المصرية وياتى هذا الحادث الخطير رسالة قوية للامن المصرى فى سيناء وتاكيدا على وجود خلل خطير فى المعادلة الامنية فى سيناء يشير الى امكانية التصعيد والمواجهات المسلحة داخل وخارج مدينة العريش

وقد اتخذت السلطات المصرية قرارا باعادة فتح مقر قسم شرطة مدينة الشيخ زويد الذى سقط وتعرض للتفجير بعد الثورة وانسحبت الشرطة من مدينتى رفح والشيخ زويد ولم تنتشر فيها حتى الان باستثناء انتشار متواضع لقوات الجيش المصرى فى هذا المثلث الخطير الا ان المشهد الامنى الارهن يؤكد صعوبة انتشار رجال الشرطة قريبا بمدينتى رفح والشيخ زويد كما هو مقرر خاصة وان المسلحين استهدفوا دورية الشرطة على اطراف مدينة العريش ليصبح الوضع الامنى اكثر تعقيدا فى شبة جزيرة سيناء التى اصبحت تخبىء قدرا مجهولا لمصر والمخرج الوحيد الرهان للسلطات المصرية هو سرعة الدفع بتعزيزات امنية كبيرة لاحصر لها من قوات الجيش والشرطة بدعم جوى يسمح به خارج اتفاقية كامب ديفيد لسرعة استعادة سيادة الدولة المصرية على ارض سيناء قبل فوات الاوان