الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب الحركي للمعلمين- فتح بطولكرم ينظم حفلا ترفيهيا

نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 11:16 )
طولكرم - معا - نظم المكتب الحركي للمعلمين التابع لحركة فتح احتفالا ترفيهيا في مدينة طولكرم، بحضور جمال سعيد نائب محافظ طولكرم ومصطفى طقاطقة امين سر حركة فتح ومدير تربية طولكرم حسن سلامة ومحمد القبج مديرعام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم العالي وجمال رباح ممثلا عن جامعة القدس المفتوحة وممثلي الأجهزة الأمنية والتعليمية وبمشاركة معلمين من المدارس وعدد من الشخصيات من حركة فتح والاجهزة الامنية وشعراء للزجل الشعبي الفلسطيني.

وقد بدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة القرءان الكريم وتخلل الحفل إلقاء القصائد والكلمات التي أثنت على دور المعلم في تربية الأجيال والنهضة العلمية والأدبية للشباب الصاعد، والتأكيد على فضل المعلم الكبير في التنشئة الاجتماعية والتوعية المجتمعية والوطنية وتوعية الأجيال بقضيتنا الفلسطينية والتاريخ المجيد للشعب الفلسطيني وقد تضمن الاحتفال ايضا العديد من الفقرات الغنائية الزجلية والدبكات الشعبية الفلسطينية.

وخلال الحفل ألقى أمين سر حركة فتح في محافظة طولكرم مصطفى طقاطقة كلمة رحب فيها بجموع المعلمين وأكد أن حركة فتح تعطي اهتماما كبيرا للمعلم الفلسطيني بقدر الدور الذي يعطيه المعلم للقضية الفلسطينية والتنشئة الوطنية والاجتماعية.

وتحدث طقاقطة في كلمته أن الاحتلال هو من يقف عقبة امام المصالحة الفلسطينية امام وحدة شعبنا، وأن الرئيس محمود عباس قدم الكثير من أجل الوحدة الوطنية ولكن هذه الجهود باءت جميعها بالفشل في ظل الهجمة الاسرائيلية على هذا الشعب من كافة الجوانب وكان المطلوب منا إبتكار افكار خلاقة من أجل الخروج من هذه الأزمة ووحدة شعبنا الفلسطيني.

وفي كلمة ألقاها أمين سر المكتب الحركي للمعلمين في محافظة طولكرم منتصر العناني قدم التحية والترحيب بكل المعلمين في هذا الحفل والوقوف دقيقة صمت إكراما وتبجيلا للمعلم الفلسطيني.

وتحدث العناني عن معاناة المعلمين المادية من حيث قطع الرواتب تارة وتأخيرها تارة اخرى التي أثرت سلبا على أداء المعلم وواجباته والتأثير سلبا على بناء الاجيال، وطالب الحكومة بإعطاء المعلمحقوقه المشروعة من روافد مادية ومعنوية اذ هو مربي الأجيال وصاحب المستقبل المجيد لهذا الوطن، وتحدث عن دور المعلم تجاه القضية الفلسطينية فالمعلم كان الشهيد والجريح والاسير فلولا المعلم ما كنا وما وجدنا.

وطالب العناني سيادة الرئيس محمود عباس ووزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي بمنح المعلمين حقوقهم المشروعة والوقوف الى جانبهم والاستماع لمطالبهم والنظر فيها كما وشكر كافة المؤسسات والمراكز والمدارس الذين كان لهم الدور الكبير بالمشاركة في هذا الحفل وتأكيدهم ان المعلم هو صاحب الارادة والبناء لهذا الوطن.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا والجوائز على المشاركين في هذا الحفل وتكريم المعلمين الحاضرين لهذا الاحتفال الترفيهي الذي يعزز دور المعلم في النهضة العلمية والثقافية والادبية والتاريخية لهذا الشعب وكانت كلمتهم الأخيرة من علمني حرفا كنت له عبدا.

واختتم الحفل بإعلان أمين سر المكتب الحركي منتصر العناني عن يوم مجاني ترفيهي لكافة المعلمين والمعلمات وعائلاتهم في الميجا لاند بالمدينة يوم 19/5/2012 واشار بان هذا الإحتفال سيكون سنوياً.