الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع النقابات المهنية يدعو للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 12:15 )
غزة - معا - دعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية إلى التضامن الواسع مع الأسرى المضربين عن الطعام والمشاركة في الفعاليات الاعتصامات التضامنية معهم، ودعم صمودهم وتحديهم للسياسات العنصرية الإسرائيلية بحقهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفضهم للاعتقال الإداري وطلبا للحرية من خلف القضبان.

وأبرق تجمع النقابات المهنية الفلسطينية بأسمى آيات الحرية والشموخ للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الذي سطروا بصمودهم وتضحياتهم الكبيرة أسمى معاني الانتصار والتحدي للعدو الإسرائيلي وسياساته العنصرية الإجرامية.

كما قدم تحيته للأسرى المضربين عن الطعام وهم " عبد الله البرغوثي، ثائر حلاحله ، بلال ذياب، جعفر عز الدين، أحمد صقر، محمد التاج، حسن الصفدي، عمر أبو شلال، محمود السرسك، عدي ضراغمة، فارس منصور".

وقال التجمع ان الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مع الأسرى الفلسطينيين أبشع الأساليب والوسائل التعذيبية داخل أقبية السجون والزنازين ومقابر الموت الإسرائيلية، فهو يستخدم الشبح والضرب المتواصل والمنع من النوم لساعات طويلة، والعزل الانفرادي ويجبر الأسرى على الوقوف لساعات طويلة داخل الزنازين السيئة والتي لا تدخلها الشمس وتعاني من الرطوبة والبرودة الشديدة.

وأكد أن الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في تدهور كبير، حيث أكد عدد منهم أنهم أصبحوا غير قادرين على السير على أقدامهم، إضافة إلى وجود انخفاض في الدم ونبضات القلب، وآلام حادة بالرأس، ودوران مستمر، كما اعتدت سلطات السجون " الإسرائيلية" بالضرب المبرح على الأسير حسن الصفدي أثناء نقله من سجنه إلى مستشفى الرملة، وأحدث ذلك العديد من الإصابات في أنحاء جسمه، كما مارست السلطات العديد من الضغوطات على الأسرى من أجل إجبارهم على فك إضرابهم .

وأعرب عن قلقه الكبير للسياسات الإسرائيلية الإجرامية التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيون، داعياً كافة الهيئات الدولية والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم بحق الأسرى داعياً هذه المؤسسات لفضح هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية وتقديم المسئولين " الإسرائيليين " للمحاكمة .

ودعا التجمع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة الهيئات والمؤسسات العربية المهتمة بشؤون الأسرى بتوفير الدعم المتواصل للأسرى وأهلهم والتفاعل مع قضية الأسرى عبر تنظيم الاعتصامات والفعاليات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي وإثارة قضيتهم في المحافل الدولية بهدف شرح معاناتهم والإفراج عنهم ، ونثمن قرار الرئيس التونسي بعقد مؤتمر دولي في تونس لدعم قضية الأسرى.