دائرة شؤون المغتربين تدعو إلى دعم إضراب الأسرى المفتوح

رام الله-معا-عشية يوم الأسير 17/4/2012 الجاري أعلن المعتقلون والأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام من أجل تحسين شروط حياتها الإنسانية في سجون الاحتلال ودفاعاً عن كرامتهم وحريتهم.

فقد أعلن الأسرى في وثيقة صادرة عنهم أن مجموعة من الفصائل والأفراد داخل السجون يبلغ عددهم حوالي 1600 أسير فلسطيني عزمهم الإضراب المفتوح عن الطعام يوم 17 نيسان الجاري.

ويذكر أن وضع الأسرى في سجون الاحتلال أصبح صعباً للغاية وخطير جداً، ويتعرض هؤلاء الأسرى إلى هجمة شرسة من قبل إدارات السجون باتت تهدد حياتهم بالخطر وتعرض حقوقهم المكتسبة إلى الضياع والتبديد.

وكان عدد من المعتقلين الإداريين في مقدمتهم الأسير المناضل خضر عدنان والأسيرة المناضلة هناء الشلبي قد خاضا إضراباً مفتوحا عن الطعام لمدة 66 يوم و 44 يوم على التوالي ولا زال عدد آخر من المعتقلين الاداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهر وذلك احتجاجاً على سياسية الاعتقال الاداري وللمطالبة بالافراج عنهم فوراً.

وفي ظل ظروف الاعتقال الصعبة والخطيرة جداً التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال تهب الحركة الوطنية الأسيرة للدفاع عن حريتها وكرامتها وحقوقها الانسانية، ومن أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة التي أعلنها الأسرى والتي تتمثل فيما يلي:
1- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
2- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
3- إعادة التعليم الجامعي والتوجيهي.
4- وقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى.
5- السماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة.
6 - تحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى.
7- وقف سياسة التفتيش والإذلال لأهالي الأسرى خلال الزيارات على الحواجز.
8- السماح بإدخال الكتب والصحف والمجالات.
9 - وقف العقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى.

واعلنت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية دعمها وتأييدها للمطالب والحقوق المشروعة التي يسعى الأسرى في سجون الاحتلال إلى تحقيقها من خلال معركة الإضراب المفتوح عن الطعام فانها تؤكد من جديد على ضرورة توحيد صفوف الأسرى في هذه المرحلة بالذات لمواجهة الهجمة الإحتلالية الشرسة التي تستهدفهم وتستبيح حقوقهم الانسانية والقانونية، فبوحدة الأسرى وبتعزيز التضامن والتلاحم الشعبي معهم يمكن تحقيق أهدافهم وانتزاع حقوقهم.

ودعت كافة جماهير شعبنا في الوطن وفي بلدان اللجوء والشتات وسائر الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر إلى توحيد الصفوف وتصعيد النضال الجماهيري والاعلامي والقانوني للانتصار لحقوق الأسرى ودعم مطالبهم العادلة والمشروعة.