اجهزة الامن والجيش في اسرائيل يخشون من هجوم بالصورايخ والهاون قد يستهدف مظاهرة معارضي الانسحاب في القطاع
نشر بتاريخ: 30/07/2005 ( آخر تحديث: 30/07/2005 الساعة: 10:23 )
معا- تسود مخاوف لدى اوساط قوات الجيش والشرطة في اسرائيل من مغبة اقدام تنظيمات فلسطينية على شن هجوم صاروخي يستهدف مسيرة تضم عشرات الاف من المتظاهرين المعارضين لخطة الانسحاب في قطاع غزة.
وعقدت الاجهزة الامنية في اسرائيل خلال نهاية الاسبوع الجاري اجتماعات تقييمية بحثت خلالها ما وصفته بكارثة محتملة اذا ما فعلا فكرت التنظيمات الفلسطينية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الاسلامي بشن هجوم بصواريخ القسام وقذائف الهاون على المتظاهرين الاسرائيليين خلال توجههم من مستوطنة سديروت في شمال القطاع الى غوش قطيف جنوبا.
ويسود توجه داخل الاجهزة العسكرية الاسرائيلية بضرورة زيادة عدد القوات التي ستعمل في قطاع غزة خلال فترة الانسحاب, كذلك توصي الكثير من القيادات العسكرية بتنفيذ عملية واسعة في القطاع, واستخدام الطائرات لمنع تنفيذ هجمات ضد المستوطنين المعارضين والذين سيصل عددهم الى عشرات الالاف.
من جانب آخر تخطط الشرطة الاسرائيلية الى اغلاق منطقة الجنوب لمنع المستوطنين من الوصول الى تجمع غوش قطيف الاستيطاني خلال المسيرة التي ينوون تنظيمها يوم الثلاثاء القادم.
حيث ينوي المستوطنون تقسيم المسيرة الى ثلاث مسيرات متفرقة بغية تشتيت قدرات افراد الشرطة, ومحاولة الالتفاف على مساعيهم لمنعهم من الوصول الى غوش قطيف التي فرضت عليها السلطات الاسرائيلية في الاونة الاخيرة اجراءات مشددة لمنع وصول معارضي الانسحاب اليها.
وتقول الاجهزة العسكرية الاسرائيلية انها تلقت معلومات تؤكد ان لدى المستوطنين المعارضين للانسحاب نوايا لاعاقة عمل القوات في تنفيذ خطة الانسحاب, وفي المقابل تؤكد الاجهزة العسكرية الاسرائيلية مضيها في تنفيذ الانسحاب المزمع في منتصف الشهر الجاري.