الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام مشروع تمكين الشباب بالتدريب المهني والمشاريع المدرة للدخل بغزة

نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 14:44 )
غزة-معا- احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باختتام مشروع تمكين الشباب بالتدريب المهني والمشاريع المدرة للدخل في قطاع غزة الممول من البنك الإسلامي وبرنامج الفاخورة والمنفذ من الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.

وشارك في احتفالية الاختتام كل من المهندس علاء إسماعيل نائب العميد للشئون الأكاديمية، المهندس أحمد أبو راس رئيس مركز التعليم المستمر في الكلية، المهندس شادي صالح ممثل حملة الفاخورة في غزة، المهندس رفعت دياب ممثل البنك الإسلامي للتنمية، المهندس منيب أبو غزالة مدير الإغاثة الإسلامية مكتب غزة، السيد حشمت خليفة مدير قطاع تنمية الموارد الدولية في الإغاثة الإسلامية، إضافة إلى عدد من المسئولين من المؤسسات المانحة ومن الكلية وطواقم المدربين في المشروع والمتدربين المستفيدين المحتفى بتخريجهم.

وفي كلمته رحب المهندس علاء إسماعيل نائب العميد للشئون الأكاديمية بالحضور، وثمن دعم البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الفاخورة لمشروع تمكين الشباب بالتدريب المهني والمشاريع المدرة للدخل في قطاع غزة والذي نفذته الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في الكلية، مؤكدا حرص الكلية على تلمس احتياجات المجتمع الفلسطيني المختلفة وسعيها الدائم إلى عقد الشراكات وتنفيذ الاتفاقيات والمشاريع التي تسهم في تنمية قدرات الأفراد وصقل مهاراتهم وصولا إلى تنمية مجتمعية متكاملة ترتقي بالمجتمع وأفراده.

من جانبه أعرب المهندس شادي صالح ممثل برنامج الفاخورة في غزة عن سعادته بتنفيذ مشروع تمكين الشباب، واعتبره ثمرة للعمل المشترك بين العديد من المؤسسات المانحة والرائدة في مجال التنمية المجتمعية، وقال: إننا في برنامج الفاخورة لا نعمل وحدنا ونملك علاقات متميزة مع العديد من المؤسسات الدولية وهدفنا الأساسي دعم قطاع التعليم في قطاع غزة، آملا تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة التي تسمو بالمؤسسات الأكاديمية والعملية التعليمية في غزة.

وفي مداخلته شكر المهندس منيب أبو غزالة مدير الإغاثة الإسلامية مكتب غزة الكلية الجامعية شريكة الإغاثة في تنفيذ مشروع تمكين الشباب، وقدر كلا من البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الفاخورة على تبنيهما المشروع وتمويلهما له، وأفاد: نركز في عملنا على تنمية قدرات الفئات الشابة وخلق فرص عمل لهم وذلك انطلاقا من حرصنا على التغلب على كافة المعيقات والعوائق التي تمر بحياة شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أنه بتضافر كافة الجهود يمكن قهر المستحيل واجتياز الصعوبات نحو مستقبل مشرق، معتبرا الخريجين المستفيدين من المشروع باكورة هذه الرؤية المستقبلية المنيرة.

وفي كلمة الطاقم التدريبي للمشروع، شكرت السيدة عبير أبو نمر منحها فرصة تمثيل زملائها من المتدربين في حفل اختتام مشروع تمكين الشباب، وأكدت أن فعاليات هذه الاحتفالية تأتي متوجة لمشروع رائع عبر من خلال عناوينه المتعددة على مفاهيم جديدة للتدريب والتأهيل المهني الذي من شأنه تعزيز مكانة الفرد داخل المجتمع وجعله إنسانا منتجا ومشاركا في البناء والتطوير والتنمية، مشيرة إلى أن المشروع شمل اهتماما واضحا لتعزيز مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية من خلال السعي إلى توفير نماذج واقعية من الخريجات.

من جانب آخر قدم الخريج أشرف عقل شكره الجزيل لكل من ساهم في عقد وإنجاح المشروع التدريبي وسخر وقته من أجل تأهيل المتدربين بحلة مميزة ومفيدة من المهارات والخبرات، وأضاف أن ما يميز المشروع هو فتحه لآفاق جديدة لتعلم كيفية العطاء والبناء وأيضا منحه فرص عمل لصقل المواهب والمهارات ومنح بعض المتدربين فرص فتح مشاريع صغيرة مدرة للدخل لتعينهم على الحياة بشكل كريم، معربا عن أمله في أن يعقد المشروع مرة أخرى ليستفيد منه المزيد من الخريجين والخريجات الذين يحتاجون الدعم والمساندة.

وتخلل الحفل عرضا مرئيا حول أهم الدورات التي حصل عليها المتدربون خلال مشروع تمكين الشباب والتي تناولت العديد من الموضوعات في برمجة الحاسوب وتصميم مواقع الإنترنت والوسائط المتعددة وصيانة الجوالات وصيانة الحاسوب ودورات في مجال إلكترونيات السيارات ودورات الفيديو والتصوير الفوتوغرافي ودورات في المهارات الإدارية المختلفة وكذلك دورات في مجال الخياطة والتطريز وصناعة المأكولات والأغذية.

وفي ختام الحفل تم تكريم الممولين والمانحين ومنفذي المشروع بهدايا من إنتاج الخريجات المستفيدات من المشروع وهي عبارة عن دروع مطرزة بشكل فاخر وإبداعي، وكذلك تم تكريم الطواقم التدريبية وتكريم الخريجين وتوزيع الشهادات عليهم.

ومع انتهاء فقرات الاحتفال، اصطحب المهندس علاء إسماعيل الحضور لافتتاح معرض المشغولات والتطريز الذي اشتمل على تحف فنية من إبداعات الخريجات والذي حاز على إعجاب كافة الزوار الذين تمنوا للخريجات دوام التألق في حياتهن المهنية.

جدير بالذكر أن مشروع تمكين الشباب بالتدريب المهني والمشاريع المدرة للدخل في قطاع غزة استهدف فئة الخريجين من الكليات التطبيقية إلى جانب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة واشتمل على مائة خريج شكل ذوي الإعاقة منهم نسبة 20 % من المستفيدين، حيث نفذ المشروع الإغاثة الإسلامية بالتعاون مركز التعليم المستمر بالكلية الجامعية، وبتمويل كريم من حملة الفاخورة والبنك الإسلامي للتنمية بجدة.