اسرائيل توقع السياح على تعهد بعدم التضامن مع الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 15/04/2012 ( آخر تحديث: 15/04/2012 الساعة: 23:06 )
بيت لحم- معا- اُجبرت سائحة سويدية عند وصولها الى احد المعابر الحدودية الاسرائيلية على توقيع وثيقة خاصة تلتزم فيها بعدم القيام باي نشاط مؤيد للفلسطينيين اثناء زيارتها وفقا لما اوردته الصحفية "رحيفه برمان" اليوم الاحد، في مقالة احتجاجية نشرتها على موقع القناة التلفزيونية الثانية الالكتروني.
وقالت الصحيفة في تعليقها على الخطوة الاسرائيلية "لا يشرفك ان تكون سفاحا وقاطع طريق كما لا يشرفك ان تكون مرعوبا من الانتقادات لدرجة شعورك بالحاجة الى اغلاق افواه الاخرين ولكن الفضيحة الكبرى ان تكون جميع ما ذكر سالفا اضافة الى تصرفك بهذه الطريقة الغبية".
|171944|وتتعلق القصة التي نشرت اول مرة في "مجلة 972" بسائحة سويدية مكثت في اسرائيل لثلاثة اشهر وقبل اسبوع قررت ان تغادر الى الاردن لقضاء عيد الفصح مع بعض الاصدقاء وخططت لتمديد تأشيرة السياحة التي تحملها عند عودتها الى اسرائيل لثلاثة اشهر اخرى لكن حين وصولها الى المعبر الحدودي ما بين مدينة العقبة وايلات طلب منها الانتظار حتى الانتهاء من فحص جواز سفرها وبعد ذلك استدعيت لاحدى الغرف الجانبية وخضعت لتحقيق يتعلق بديانتها وعلاقاتها بمنظمات دينية داخل اسرائيل ولمناطق الخاضعة لسيطرتها وماذا تفعل طيلة اليوم وكم تمتلك من النقود ومن اين حصلت عليها واسئلة على هذه الشاكلة.
وبعد ذلك طلب منها الانتظار مرة اخرى وبعد اكثر من اربع ساعات من الانتظار المرهق اشترط سلطات المعبر عليها السماح لها بدخول اسرائيل بتوقيع وثيقة مكتوبة بلغة انجليزية ركيكية ومتلعثمة.
وتحتوي الوثيقة على تصريح من السائحة بانها لا يمكن ان تنتمي لمنظمات مؤيدة للفلسطينيين "عليها اعادة دراسة أي معلومات او معرفة جديدة تتعلق بمواقفها وارائها السياسية" او اقامة اتصالات مع اعضاء ينتمون لمثل هذه المنظمات او الاشتراك باية نشاطات تضامنية مع الفلسطينيين.
وتتضمن الوثيقة تصريحا اخر يقول "ادرك بانني اذا ضبطت بالقيام باي عمل مما ذكر سابقا سيتخذ ضدي الاجراءات القانونية ذات العلاقة بما في ذلك ابعادي ومنعي من دخول اسرائيل".