الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية خلال اجتماعها برام الله تؤكد على ضرورة تطويق الاشتباكات بغزة ووقف الاتهامات المتبادلة

نشر بتاريخ: 18/12/2006 ( آخر تحديث: 18/12/2006 الساعة: 20:29 )
رام الله -معا- عقدت القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا موسعا في مدينة رام الله بحثت فيه التداعيات الخطيرة على صعيد الوضع الداخلي وما يجري من اشتباكات مسلحة واستمرار حالة الفوضى والفلتان الامني مع تغييب سيادة القانون وتواصل الاتهامات المتبادلة والتحريف واستخدام وسائل الاعلام بما ينعكس سلبا على الشارع الفلسطيني ويزيد من حالة الاحتقان والتوتر .

واكدت القوى على الجهود التي بذلت من لجنة المتابعة العليا في قطاع غزة للقوى الوطنية والاسلامية وقرارها في العمل على تطويق الاشتباكات الداخلية ووقف اطلاق النار ورأب الصدع بين الاخوة بما فيه القرارات المتخذة بسحب المسلحين ووقف الاتهامات والتحريض مع التأكيد على ضرورة الالتزام من قبل الجميع في القرارات المتخذة والكفيلة بتهدأة وانهاء هذه المظاهر المؤسفة والغريبة عن عادات وتقاليد شعبنا .

وقالت ان على الجميع بالالتزام بوقف كل الاتهامات والتحريض وخاصة ما يجري على وسائل الاعلام الذي ينعكس سلبا على الوضع الداخلي وضرورة تغليب المصالح الوطنية على المصالح الحزبية والضيقة والعمل الفوري على وقف كل اشكال الاشتباك والانقسام والحفاظ على وحدتنا الوطنية الفلسطينية التي تعتبر صمام الامان لانهاء كل اشكال الانقسام والفرقة وتوجيه تناقضنا الرئيسي مع الاحتلال بعيدا عن صرف الانظار عنه .

واضافت انه وبعد خطاب الرئيس وترك الباب مفتوحا امام التوصل الى توافق من خلال استكمال الحوار الوطني تؤكد القوى مجددا على تظافر كل الجهود من اجل التوصل الى التوافق الوطني يحقق مخرج من هذه الازمة وتعزيز وحدتنا الوطنية ويقطع الطريق على مراهنات الاعداء بتأجيج الخلاف الداخلي وحرف الصراع عن التناقض الرئيس مع الاحتلال، الامر الذي يتطلب الدعوة الفورية لعقد لجنة الحوار الوطني والاتفاق على سقف زمني محدد للحوار يعمل على اخراج شعبنا من هذا المأزق من خلال الوصول الى توافق وطني وعلى قاعدة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني التي شكلت قاسما مشتركا بين الجميع وبما يتطلبه التوصل الى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة".

ودعت القوى الوطنية والاسلامية ولجنة المتابعة العليا في قطاع غزة لبدء حوار وطني شامل متزامن في الضفة وغزة من خلال دعوة لجنة الحوار الوطني منذ الاسبوع القادم للاتفاق على استكمال الحوار ضمن سقف زمني ليتم تحديده للوصول الى توافق وطني بين الجميع والوصول الى وحدة وطنية شاملة يتوقف عليها فك الحصار والعدوان ومواجهة المخططات الخطيرة المحيقة بوضعنا الفلسطيني .


واكدت القوى على رفض كل التدخلات الاجنبية الهادفة للتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني وعلى عدم ترحيبها بزيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى الاراضي الفلسطينية المحتلة في محاولة لتجميل الموقف الامريكي البريطاني المساند والمنحاز لحكومة الاحتلال والمتنكر لحقوق شعبنا ونضاله العادل والمشروع .

كما رحبت القوى بالقرارات الصادرة عن الجمعية العامة للامم المتحدة والمؤكدة على حقوق شعبنا بما فيه حق العودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس والجدار وقرار الامس الصادر بخصوص عدم شرعية الاستيطان وقانونيته في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس