دلياني: تخبط الاحتلال في مواجهة المتضامنين الاجانب منحنا نصرا اضافيا

القدس- معا- قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن تخبّط أجهزة دولة الاحتلال الأستخباراتية والدبلوماسية والأمنية في مواجهة المتضامنين الأجانب ضمن حملة "أهلاً بكم في فلسطين"، منحنا نصراً إضافياً علاوة على النصر الذي حققته الحملة من خلال القاء الضوء على طبيعة الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف دلياني في بيان وصل"معا" أن الخطوط الجوية الفرنسية، والايطالية، والتركية، والنمساوية و الألمانية (لوفتهانزا)، وايزي جت، وجت2 البريطانية وغيرها تواطئت مع دولة الاحتلال في منع المتضامين الأجانب من الوصول الى أرض فلسطين للتضامن، وشاركت بشكل مباشر في نقل الحواجز الاسرائيلية من الأراضي الفلسطينية الى العواصم الأوروبية، داعياً الدول العربية والاسلامية بإتخاذ إجراءات عقابية ضد الشركات المتواطئة القابلة للضغوطات كون دولة الاحتلال ضمنت تعاونها من خلال التلويح بإتخاذ إجراءات عقابية ضدها، كما دعا المتضامنين الأجانب بالبدء بإتخاذ اجراءات قانونية ضد هذه الشركات في بلادهم.

ولفت دلياني الى أن تخبّط الاحتلال في وضع قائمة الـ 1200 اسم ممن اعتبرهم متضامنين ضمن حملة "أهلاً بكم في فلسطين" قد وضع دولة الاحتلال في اشكالات قانونية حيث أنه لا يوجد أدلة على نية المتضامنين ارتكاب أية مخالفات قانونية بل بالعكس تضامنهم جاء الى صف القانون الدولي الإنساني بخلاف الاحتلال.

وشدد دلياني "الهستيريا التي انتابت الأجهزة الأستخباراتية و الدبلوماسية والأمنية الاسرائيلية في وضع قائمة المتضامنين وانشاء الستار الحديدي السخيف، قد أدت الى ارتكاب أخطاء ذات تبعات دبلوماسية و اقتصادية مثل منع دبلوماسي فرنسي وزوجته من القنصلية الفرنسية في القدس من الصعود الى طائرة لوفتهانزا الالمانية، ومنع موظف كبير في وزارة الاتصالات الايطالية خطط لزيارة رسمية لإسرائيل، ومنع عضو مجلس ادارة في شركة ميرك للصناعات الدوائية الألمانية كان من المفترض أن يشارك في معرض علمي ينظمه معهد وايزمن للعلوم و غيرهم من الأمثلة الدالة على تخبّط و هستيرية دولة الاحتلال، لدرجة أن قائمة الممنوعين من السفر الى مطار اللد احتوت على أسماء اسرائيليين منهم إمراءة من كفار فراديم".