الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز النسوي يواصل انشطته لتعزيز ثقافة حقوق الانسان بين الاطفال

نشر بتاريخ: 16/04/2012 ( آخر تحديث: 16/04/2012 الساعة: 11:52 )
القدسي معا- يواصل المركز النسوي في مخيم شعفاط للاجئين وسط مدينة القدس، أنشطته وفعالياته الهادفة الى النهوض بواقع الطفل الفلسطيني في المخيم، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، في مسعى الى نشر هذه الثقافة بين صفوف الأطفال وخاصة طلبة المدارس، وذلك في إطار مشروع إنقاذ الطفل من خلال ثقافة حقوق الإنسان الممول من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية (NDC).

وعقد المركز النسوي في الأونة الأخيرة العديد من الفعاليات والأنشطة التي شارك فيها طلبة من مدارس المخيم من كلا الجنسين إضافة الى عقد العديد من الإجتماعات مع مدراء المدارس من أجل البحث في التعاون المشترك وتفعيل دور الطلبة على صعيد خلق جيل واعي وقادر على تحمل المسؤولية، بناء على ثقافة حقوق الإنسان.

ونفذ المركز العديد من الأنشطة الميدانية بمشاركة مجموعة من الطلبة، في محاولة لممارسة حقوقهم الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بينها حقهم في التعبير واللعب والمشاركة المجتمعية، إضافة الى حقهم في التعليم.

كما أطلع المركز النسوي العديد من الوفود المحلية والأجنبية التي زارت المركز في الفترة الأخيرة، على أهداف هذا المشروع الذي يتم تنفيذه لأول مرة في مخيم شعفاط والذي يعتبر المشروع الحيوي والهام على صعيد تعليم الأطفال ثقافة اللاعنف وخلق جيل متسامح، وقادر على المبادرة والعمل الطوعي.

وإفتتح المركز النسوي وبالتعاون مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي أسبوع القراءة لأطفال مخيم شعفاط، وذلك بهدف تشجيع الطلبة على القراءة في المكتبة التي تم إفتتاحها مؤخراً في المركز.

وفيما يتعلق بالأنشطة التوعوية، عقد المركز سلسلة لقاءات توعوية حول حقوق الإنسان وما يتضمنه من حقوق اساسية منها الحق في الصحة، التعبير، المساواة وعدم التمييز، إضافة الى الحق في التعليم، والتي تهدف بشكل أساسي الى رفع درجة الوعي لدى الأطفال المستهدفين بحقوقهم والمساهمة في تشجيعهم على ممارسة هذه الحقوق بشكل إيجابي وبعيداً عن العنف.

وعلى صعيد أنشطة نبذ العنف وتكريس ثقافة اللاعنف والتسامح، نظم المركز وبالتعاون مع مؤسسة بدنا كابويرا، سلسلة لقاءات وفعاليات لا منهجية بإستخدام لعبة (الكابويرا) هدفت بالدرجة الأولى الى تعليم الأطفال المشاركين بالمشروع إلى نبذ العنف، وتفريغ الطاقات الكامنة وتحويلها الى طاقات إيجابية، إضافة الى تعديل السلوكيات السلبية من أجل خلق جيل متسامح وقادر على العطاء والتميز والإبداع، بعيداً عن العنف من خلال المشاركة في اللعبة، للتخفيف من حدة ظاهرة العنف المنتشرة بين الأطفال خاصة في المدارس.

وأوضح قسم العلاقات العامة في المركز النسوي، أن المركز بصدد تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة فيما سيواصل تنفيذ اللقاءات الهادفة الى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وإنقاذ أطفال المخيم من الأوضاع الإجتماعية الصعبة التي يتعرضون لها والمساهمة في خلق جيل واعي وقادر على تحمل المسؤولية من خلال ثقافة حقوق الإنسان".