الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الفتحاوية: نيسان شهر التضحيات والمقاومة

نشر بتاريخ: 16/04/2012 ( آخر تحديث: 16/04/2012 الساعة: 13:29 )
رام الله- معا- أصدرت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بيانا اكدت فيه استمرارها في المقاومة الشعبية حتى تحقيق احلام الشهداء باقامة الدولة الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف الخالية من المستوطنات والجدار العنصري وحواجز المحتل.

واشارت الشبيبة في بيانها بان نيسان اضحى يمثل محطة هامة من محطات تضحيات شعبنا ويرمز لنضاله واصراره على تحصيل حقوقه الوطنية المشروعة ، ففي العاشر منه استشهد القادة كمال عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار قادة حركة فتح الاوائل والذين سطروا بدمائهم الطاهرة درب المقاومة للاجيال القادمة حتى غدت تضحياتهم منارات عز تضيء درب الباحثين عن الحقيقة، وفي الخامس عشر منه كان اعتقال الاسير القائد مروان البرغوثي " ابو القسام " عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إذ ابرقت الشبيبة بهذه المناسبة كل التحية للقائد ابو القسام مؤكدة استلهام جيوش الشبيبة في كل الساحات اصرارها وعطائها ونضالها من ارادة مروان المناضل الذي اضحى رمزا نضاليا وطنيا باستحقاق مشيرة بان الشبيبة تفخر بان مروان البرغوثي أحد ابرز مؤسسيها في الوطن.

واشارت الشبيبة بان السادس عشر من نيسان أيضا هو ذكرى استشهاد اول الرصاص وأول الحجارة " الشهيد القائد الرمز خليل الوزير ابو جهاد، مؤكدة بان شبيبة فتح التي اولاها ابو جهاد اهتماما خاصا في الارض المحتلة لا زالت على عهد الشهداء ماضية ولوصايا الوزير حافظة وعلى درب الشهادة عاقدة العزم والنية، اذ اشارت شبيبة فتح بان ابو جهاد اضحى أحد اسماء فلسطين المحفورة في جذور اللوز والزيتون باعتباره رمزا نضاليا عالميا باستحقاق من خلال دوره الوطني الوحدي وشعاراته التي استطاع ان يحولها الى افعال والتي كان لها رصيد كبير في تحقيق الانجازات الوطنية واقترابنا من شواطىء الوطن.

وفي ذات السياق فقد اشارت شبيبة فتح بان السابع عشر من نيسان هو يوم الاسير الفلسطيني مجددة العهد لكل الاسرى بالسير على دربهم وحفظ وصاياهم مؤكدة لا سلام ولا امن دون تحرير كافة الاسرى دون قيد أو شرط باعتبارهم أسرى حرية وحق وعدالة.

كما استذكرت الشبيبية في بيانها الصمود الاسطوري للشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات والذي اشتد في نيسان حينما اعلنها الشهيد ياسر عرفات " شهيدا ... شهيدا ... شهيدا " واصراره على التمسك بالثوابت الوطنية والاستشهاد بعزة وكرامة ليظل رمزا نضاليا عالميا لكل الشرفاء في العالم ، وما انتجه ذلك من اجتياحات لمختلف محافظات الضفة الغربية، حيث استذكرت الشبيبة في بيانها شهداء مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس وشهداء ومبعدي كنيسة المهد، مطالبة المجتمع الدولي بانهاء معاناتهم ومعاناة اسرهم واعادتهم الى ارض الوطن حتى لا يعودو جميعا لا قدر الله شهداء كما حدث مع المناضل عبد الله داوود الذي عاد الى ارض الوطن شهيدا بعد ابعاده القسري عن ارض الوطن.

واكدت الشبيبة في بيانها استمرارها في مسيرة العهد والوفاء لشهداء الثورة الفلسطينية ولاسراها وجرحاها ومبعديها وفلسطين الارض والانسان، مثمنة مواقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن بتمسكه بالثوابت الوطنية على الرغم من كل الضغوطات.