الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى الإعلاميين يدين حكم الاحتلال لصحفي ويدعو للافراج عن 8 اخرين

نشر بتاريخ: 16/04/2012 ( آخر تحديث: 16/04/2012 الساعة: 13:30 )
غزة- معا- دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إصدار محاكم الاحتلال الجائرة حكماً بالسجن على الصحفي صهيب عزيز العصا لمدة 4 أشهر وغرامة مالية مقدارها 3000 شيقل، وهو ما يعتبر أحد أوجه القمع وأدوات محاولات تكميم الأفواه التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل الاحتلال.

وبحسب المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، فإن المحكمة الإسرائيلية في سجن عوفر، غرب رام الله، أصدرت حكما بالسجن على الصحفي صهيب العصا (26عاما) الذي يعمل في راديو بيت لحم 2000، لمدة أربعة أشهر وغرامة مالية مقدارها 3000 شيقل.

وكان الزميل العصا تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال في 5/2/2012، بعد مداهمة منزله في بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم، وتفتيشه وجرى خلال ذلك مصادرة بعض الأجهزة الالكترونية الخاصة به .

إن إصدار هذا الحكم بحق الزميل العصا يأتي في الوقت الذي يستعد الأسرى في سجون الاحتلال وضمنهم الصحفيون المعتقلون إلى خوض معركة الأمعاء الخاوية في وجه السجان الإسرائيلي، بعد أن وصلت أشكال الانتهاكات والقمع التي يتعرض لها الأسرى حداً يفوق الوصف وينافي كل القيم ومعايير حقوق الإنسان.

ووجه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التحية إلى الإعلاميين الفلسطينيين خلال قضبان الأسر وهم يستعدون لمشاركة زملاءهم معركة الكرامة والحرية داعيا إلى أوسع تضامن فلسطيني وعربي ودولي مع هذه القضية.

ويذكّر المنتدى بأن قوات الاحتلال لا تزال تعتقل إلى جانب الصحفي العصا سبعة صحفيين آخرين، هم : الأسير المقدسي ياسين محمد أبو خضير المعتقل منذ 25 عامًا ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 28 عامًا، ويُعتبر أقدم صحفي أسير في سجون الاحتلال، حيث كان يعمل قبل اعتقاله صحفيًّا في جريدة القدس اليومية وجريدتي الطلائع والنهار القديمتين.

الصحفي الكاتب الروائي وليد خالد علي، مدير صحيفة فلسطين اليومية في الضفة الغربية، من قرية سكاكا قضاء سلفيت، وهو معتقل إداريًّا منذ تاريخ (8-5-2011) وموجود في العزل الانفرادي في سجن هشارون.

الاعلامي النائب نزار رمضان من الخليل والمعتقل اداريا منذ 28-5-2011 ، وكلما اقترب موعد الافراج عنه يتم جديد الاعتقال له .

الصحفي نواف إبراهيم العامر، من قرية كفر قليل شرق نابلس، مدير قسم البرامج في فضائية القدس، وهو معتقل إداريًّا منذ تاريخ (28-6-2011).

الصحفي أمين عبد العزيز أبو وردة من مدينة نابلس ما زال معتقلاً إداريًّا منذ تاريخ (28-12-2011)، ويعمل مراسلاً لشبكة فلسطين الإخبارية وجريدة الخليج الإماراتية ويعتبر أحد أقدم المدونين الفلسطينيين.

الصحفي عامر عبد الحليم أبو عرفة، من مدينة الخليل معتقلاً إداريًّا منذ تاريخ (21-8-2011)،
ويعمل مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية.

المصور حمزة سليمان برناط، الذي يعمل متطوعًا في جمعية العدالة والحرية المختصة بتوثيق انتهاكات جيش الاحتلال في القرى المتضررة من الجدار الفاصل في مدينة رام الله، وأصدرت المحكمة الصهيونية عليه حكمًا بالسجن لمدة 18 شهرًا.

وراى منتدى الاعلاميين أن الاستهتار الإسرائيلي واستمرار اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات، ما هو إلاّ نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

وجدد التأكيد على قناعته بأن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وستبقى حناجرهم وأقلامهم وصورهم تصدع بالحقيقة الكاشفة لجرائم الاحتلال العاكسة للانتهاكات الممنهجة والتعدي على كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية التي يقترفها الاحتلال.