الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني يؤكد دعمه لمطالب الاسرى

نشر بتاريخ: 16/04/2012 ( آخر تحديث: 16/04/2012 الساعة: 14:34 )
عمان- معا- أعلن المجلس الوطني الفلسطيني مساندته التامة ووقوفه إلى جانب مطالب الأسرى وإضرابهم عن الطعام من اجل إنهاء سياسية العزل الانفرادي والتوقف عن سياسة التفتيش المذل للأسرى وذويهم، والسماح لأهالي الأسرى من قطاع غزة بزيارتهم، و إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، والسماح بالتعليم وإدخال الكتب والصحف والمجالات، ووقف العقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صادر عنه بمناسبة يوم الاسير أن الأسير الفلسطيني كان وما يزال له الدور الريادي في نضال شعبنا ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ أن بدأ في احتلاله وقمعه لأبناء شعبنا، وقهر هذا الأسير بصموده وقوة إرادته جبروت القوة الظالمة وغطرستها، وقدم الشهداء، وافنى مئات الآلاف من الشباب الفلسطيني زهرة شبابهم في سجون الاحتلال تعرضوا خلالها لجميع أنواع التعذيب الوحشي والمعاملة غير الإنسانية، حيث أن 80% منهم تعرضوا للتعذيب على يد الجنود والمحققين الاسرائيليين .

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني انه يتابع قضية الأسرى الفلسطينيين في كافة المحافل والاتحادات والملتقيات البرلمانية الإقليمية منها والدولية وان هذه القضية كانت وما تزال على سلم جدول أعمال وفوده البرلمانية وكان آخرها ما صدر من قرارات من الاتحاد البرلماني الدولي الذي طالب إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى وأدان سياسية الاعتقال الإداري.

وفي هذه المناسبة، ووجه المجلس الوطني الفلسطيني نداء عاجلا لكافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية، وبرلمانات العالم وشعوبها الذين يؤمنون بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، يتوجه لهم بضرورة إنقاذ الأسرى من ظلم السجان الإسرائيلي، وان يعملوا على تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة، وان يضعوا حدا للتجاوزات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، فقضية الأسرى لها خصوصيتها لدى أبناء شعبنا، ولن يكون هناك حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية بدون تحرير الأسرى كافة، فهم المشاعل التي تضيء درب الاستقلال نحو الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد المجلس الوطني أن سلوك الاحتلال الإجرامي تجاه الأسرى لا ينفصل بأي حال عن سلوكه السياسي على الأرض الذي يمارسه كل يوم، فحكومة نتنياهو ما زالت تمعن في سياستها الرافضة لكل المبادرات الدولية، فهي ماضية في الاستيطان وبناء الجدار وسرقة مقدرات الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه، وتهاجم قياداته الساعية للسلام، وهي تدعي كذبا أنها مع السلام ومع المفاوضات.