اسامة المزيني: لن يفرج عن شاليت مقابل وعود واهية ومفاوضات تبادل الاسرى تسير أبطأ من السلحفاة
نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 08:02 )
غزة- معا- قال القيادي في حركة حماس، أسامة المزيني، "مفاوضات صفقة التبادل تسير أبطأ من السلحفاة، وذلك بسبب تعنت الاحتلال الاسرائيلي ومحاولته كسب الوقت أملا بإنهاء الصفقة بأبخس الاثمان"، مشيرا الى انه لن يفرج عن شاليت مقابل وعود واهية، على حد تعبيره.
وأكد المزيني في حديث اوردته صحيفة الغد الاردنية، ،" أن الحركة الاسيرة داخل السجون الاسرائيلية وجهت رسائل عديدة لحماس تدعوها إلى التمسك بشروط إتمام صفقة تبادل الاسرى الجاري العمل على إبرامها وتطالب بعدم الركون إلى الوعود الاسرائيلية".
واعتبر "أن رسائل الاسرى تمثل حافزاً حقيقياً للثبات على المواقف وشروط الصفقة"، لافتاً الى أن حماس لن تخذل الشعب والاسرى رغم بعض المطالبات لها بقبول الوعودات الاسرائيلية القاضية بالافراج عن الاسرى بعد الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليت، على حد تعبيره.
وقال المزيني "لن يفرج عن الجندي مقابل وعود واهية، ما لم يتم الاستجابة لشروطنا المعلنة ومهما طال الزمن أو قصر لن نتخلى عنها"، مضيفاً "أن حرية أسرانا أغلى من كل الاعتبارات، وستبقى حماس على موقفها القاضي بتنظيف السجون الاسرائيلية من الفلسطينيين".
ونفى أن يكون هناك تفاوض في هذه المرحلة حول أي أسماء من القيادات الفلسطينية يتم تداولها في وسائل الاعلام المختلفة، لافتاً أن رسائل الاسرى حملت تحذيرات من احتمالات أن يستثني الاحتلال أسماء لاسرى "أثخنوا في العدو وكبدوه خسائر مؤلمة جراء عملياتهم البطولية، داعين إلى عدم الرضوخ لاي استثناءات".
وأوضح المزيني "أن الاسرى حذروا كذلك من غدر الاحتلال الاسرائيلي في اللحظات الاخيرة لاتمام الصفقة، وذلك من خلال محاولته التعرف على مكان الجندي، مطالبين بعدم الركون إلى العدو إلا بعد التأكد من أن الصفقة تمت حسب الالتزام والاتفاق الذي تمت الصفقة على أساسه".