الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلفيت- الشرطة تشارك في إحياء فعاليات يوم الطفل

نشر بتاريخ: 16/04/2012 ( آخر تحديث: 16/04/2012 الساعة: 17:06 )
سلفيت- معا- شاركت الشرطة اليوم في إحياء فعاليات يوم الطفل الفلسطيني والتي نظمته مديرية الشؤون الاجتماعية وشبكة حماية الطفولة في احتفالها الرابع بمشاركة كافة مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة سلفيت.

وخلال الحفل ألقيت كلمات للسيدة ميسون عثمان عن المحافظة والسيد جمال عمر مدير الشؤون الاجتماعية أكدوا فيها جميعا على أهمية الاهتمام بالأطفال ورعايتهم كونهم قادة المستقبل ورأس مال المجتمع الفلسطيني واحتياطه الاستراتيجي مشيرين إلى اهتمام الأديان والقوانين الدولية برعاية الأطفال والحفاظ عليهم نفسيا وجسديا مشيرين في كلماتهم إلى انتهاكات الاحتلال الصارخة بحق أطفالنا من قتل وترويع واعتقال بهدف النيل منهم وقتل الأمل في نفوسهم بالرغم من القوانين العالمية التي سنت للحفاظ على الأطفال.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن مديرية الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع محافظة سلفيت ومؤسسات المجتمع المحلي أحيت اليوم فعاليات يوم الطفل الفلسطيني في محافظة سلفيت في احتفالها الرابع تحت رعاية عطوفة محافظ محافظة سلفيت عصام أبو بكر وبحضور أنور حمام وكيل مساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية و نصرة عزريل القائم بأعمال مدير عام التخطيط والتطوير ممثلة عن المحافظ و ميسون عثمان مديرة دائرة المرأة والطفل في المحافظة وجمال عمر مدير مديرية الشؤون الاجتماعية ورفيق سلامة مدير مديرية التربية والتعليم والرائد سامر الزيتاوي مدير العلاقات العامة والإعلام وممثلا عن مدير شرطة المحافظة وشرطة المرور وعدد من ضباط شرطة المحافظة وعدد من مدراء وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية وبمشاركة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والتنمية المستدامة وجمعية الهلال الأحمر وطلاب وطالبات عدد من المدارس والجمعيات في المحافظة.

وانطلقت مسيرة للأطفال من أمام المحافظة جابت شوارع وسط المدينة بالفرق الكشفية المدرسية مرورا بشارع البلدية انتهاء أمام المتنزه بمرافقة وتامين من شرطة المرور حيث تم تنفيذ عدد من الفعاليات هناك كما تم توزيع جوائز على الفائزين والمشاركين بالإضافة إلى العديد من الفقرات الفنية تم من خلال رسم البسمة على وجوه الأطفال.

من جهتها أكدت مديرية الشرطة أن الطفل الفلسطيني من حقه العيش بحرية وكرامة وان يفرح كباقي أطفال العالم، وأشادت بالمؤسسات والجمعيات الحكومية والأهلية التي تنفذ برامج متعددة، وخصوصا بما يتعلق بمجال برامج الطفولة، وأشارت إلى إن المرحلة تحتاج إلى الإعداد الجيد للأجيال القادمة التي سيكون عليها حمل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.