أعلن انطلاقة مسابقة عالمية لإشاعة ثقافة التقنية: الداعية العودة يؤكد حاجة المجتمع المسلم لعقوله المبدعة
نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 10:20 )
غزة- معا- أكد الداعية المسلم الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم بأن الغياب التقني الذي يعيشه المجتمع الإسلامي اليوم يشكل قلقاً لدى الجميع، داعياً إلى القيام بدور ملموس في استنهاض العقول المبدعة من أبناء الأمة الإسلامية.
وقال في تصريح صحافي حول انطلاقة مسابقة "جيل التقنية": إن أمتنا اليوم بحاجة إلى اكتشاف المواهب المبتكرة على امتداد الخارطة العربية والإسلامية إضافة لتنمية الإحساس بالأهمية الملحة للتقنية لدى الرأي العام، مشيراً إلى أن المسابقة تعد مبادرة لبلورة مشروع تقني إسلامي كبير ينضج إبداعات العقل الإسلامي من أبناء الجيل ويساعد على نهضة الأمة.
وبين بأن هذه المسابقة عبارة عن محاولة لإشاعة ثقافة التقنية لدى المجتمع المسلم إدراكاً منا بان هناك أمل تقني يحتاج للرعاية والعناية.
وأوضح بأن مسابقة "جيل التقنية" ليست الأولى لكنها وقياساً إلى كل التجارب السابقة تظل حلماً جديداً يطل برأسه على واقع صعب نعيشه ما يجعلها بعون الله ثم بما وجده هذا المشروع من تكاتف نخب الأمة العلمية والاقتصادية والإعلامية بوابة جادة لجيل يدفع بعطائه العلمي واقع أمته لصدارة المنافسة والتفوق.
يشار إلى أن مؤسسة "الإسلام اليوم" أعلنت عن انطلاق مسابقة "جيل التقنية" والتي تهدف لإشاعة ثقافة الابتكار والاختراع في المجتمع المسلم وتحفيز الشباب والفتيات أصحاب العقول المبتكرة إلى البروز.
وتعد هذه المسابقة واحدة من الأفكار التي بادر إلى تبنيها ورعايتها فضيلة الدكتور سلمان العودة في محاولة لاستقطاب العقول المبتكرة الشابة وحفزها لإبراز نتاجها للعالم.
وتنبع أهمية المسابقة كونها تأتي في ظل الظروف الداخلية والخارجية التي ساهمت ومازالت تساهم في عرقلة جهود المجتمعات المسلمة للنهوض والتقدم ولعل ابرز محطات التأخر التي يلمسها الباحثون غياب الشباب أو تغييبهم عن إدراك كنه المعركة الحضارية ومواقعهم الحقيقية في صناعة التقدم لأمتهم.
وتعد هذه المسابقة واحدة من الأفكار التي بادر إلى إطلاقها الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم في محاولة لاستقطاب العقول المبتكرة الشابة وحفزها لإبراز نتاجها للعالم وقد تبنت مؤسسة الإسلام اليوم مشروع المسابقة "إذ لا يصح أن تقوم دول غربية وشرقية كثيرة بالمساهمة التقنية في تقدم العالم وتبقى عقول أبنائنا عاجزة عن التفاعل الجاد مع التقدم العلمي الحديث".
