حزب الشعب الفلسطيني يحي الحركة الاسيرة في يوم الاسير
نشر بتاريخ: 17/04/2012 ( آخر تحديث: 17/04/2012 الساعة: 11:39 )
بيت لحم- معا- حيا حزب الشعب الفلسطيني الحركة الأسيرة الفلسطينية بمناسبة حلول السابع عشر من نيسان الذي يحييه الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده كيوم الأسير الفلسطيني، كما يحيه يعيشه بشكل مميز داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية بما يقارب الخمسة آلاف أسير وأسيرة بينهم 86ا مطفلا) و(6)نساء و(330) معتقلا إداريا وعدد من والقادة و نواب المجلس التشريعي ، أعلن 1600 منهم الإضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم داخل سجون الاحتلال.
ودعا حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحفي وزعه على وسائل الإعلام جماهير شعبنا في المدن والقرى والمخيمات داخل الوطن وفي الشتات للتعبير عن وقوفهم الى جانب الأسرى في معركتهم تأكيدا على وفاء شعبنا لابناءه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وضرورة المشاركة بفعالية في المسيرات الحاشدة التي ستنطلق اليوم الثلاثاء من مختلف الميادين الرئيسة في عدد من محافظات الوطن.
كما دعا الحزب للانخراط في كافة فعاليات التضامن مع الأسرى تعبيرا عن الالتفاف الجماهيري حول قضيتهم العادلة، كما يتطلب ذلك من القيادة الفلسطينية وضع قضية الأسرى وضرورة الإفراج عنهم في أولوية سلم اهتماماتها ومداولاتها السياسية على مختلف المستويات، علاوة على مطالبة الصليب الأحمر الدولي وكافة المنظمات الدولية للضغط على الاحتلال من اجل تحسين معاملة الأسرى وصولا للإفراج عنهم من سجون الاحتلال دون شرط أو قيد أو تمييز.
وأوضح الحزب في بيانه أن يوم الأسير يأتي هذا العام في ظل استمرار الانتهاكات و الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى ومنع أهالي قطاع غزة من زيارة أبنائهم للعام السابع على التوالي ومواصلة سياسة الاعتقال الإداري إضافة إلى الإهمال الطبي والتفتيش المهين والعزل الانفرادي والشبح والتنكيل والتعذيب في محاولة لكسر إرادة الأسرى وإخضاعهم لرغبة إدارة السجون وشروطها المهينة.
إن حزب الشعب وهو يوجه التحية لكل الحركة الأسيرة يثمن موقف الأسرى الـ 1600 الذين قرروا البدء بمعركة الأمعاء الخاوية في تحديهم للاحتلال استمرارا للمعركة التي بدءها عدد من الأسرى والإضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم وظرف اعتقالهم السيئة، يؤكد أن وحدة الحركة الأسيرة يمثل الضمان الأكيد للانتصار على إدارة السجون وتحقيق مطالب الحركة الأسيرة.
وختم الحزب بيانه مشيرا أن يوم السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني هذا العام اذ يتزامن مع بدء الأسرى بالإضراب عن الطعام ، يغدو يوماً وطنيا لا بد وان تتجسد فيه كل معاني الوحدة الوطنية تنطلق فيه المسيرات وترفرف فيه الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يتطلب المشاركة الشعبية الواسعة في كافة الأنشطة والفعاليات التي جرى إقرارها من قبل كافة اللجان والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى دعما لنضالات الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية حتى نيل حقوقهم التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية وصولا للإفراج عنهم ونيل حريتهم.