الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاشقر: أكر من 3500 أسير يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام

نشر بتاريخ: 17/04/2012 ( آخر تحديث: 17/04/2012 الساعة: 16:18 )
غزة - معا - أكد الباحث في شؤون الأسرى رياض الأشقر بأن ما يزيد عن 3500 أسير فلسطيني وعربي يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام بدءا من اليوم السابع عشر من نيسان الذي يوافق يوم الأسير الفلسطيني، حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.

وأوضح الأشقر بأن هناك تصريحات متضاربة في بعض وسائل الإعلام حول ماهية الإضراب وعدد الأسرى المشاركين فيه، وهذا اللبس سببه كما قال الاشقر أن اسرى حركة فتح أعلنوا في بداية الأمر عن رغبتهم في تأجيل الإعلان عن الإضراب لإفساح المجال لمعرفة رد إدارة مصلحة السجون على مطالبهم، بينما اسرى باقي الفصائل اتخذوا قرارا بخوض بإعلان الإضراب في يوم الأسير الفلسطيني، ولكن بعد مشاورات مطولة بين قيادة الأسرى من كافة الفصائل قرر أسرى فتح في معظم السجون وفي مقدمتها نفحه وايشل وعسقلان، خوض الإضراب المفتوح مع باقي الفصائل في هذا اليوم، وان يستمر التواصل مع بقية أسرى فتح للالتحاق بالإضراب خلال الأيام القادمة، ولكن صعوبة التواصل بين السجون هي من أخرت موضوع إقناع أسرى فتح باللحاق بالإضراب، وبذلك يصل عدد الأسرى الذين بدأوا الإضراب المفتوح اليوم إلى ما يزيد عن 3500 اسير من أصل 4700 اسري متواجدين في سجون الاحتلال من بنيهم 3 أسرى أردنيين و3 أسرى مصريين وأسير سوري.

واعتبر الأشقر أن يوم الأسير هذا العام متميزاً بكثافة الفعاليات، ووجود الأسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار، وكذلك بإضراب الأسرى الذي دفع شريحة كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني والمؤسسات للتضامن مع الأسرى، داعياً إلى مزيد من الإسناد لإضراب الأسرى، وألا تتوقف الفعاليات بعد يوم الأسير ، لان هذا اليوم هو البداية فقط، وان الإضراب سيستمر حتى يحقق الأسرى مطالبهم المشروعة ، والتي تتمثل فى إنهاء سياسة العزل الانفرادي وإخراج كافة المعزولين، وإعادة برنامج زيارات أسرى قطاع غز ة، ووقف العمل بقانون شاليط التي فرض مزيد من المعانة على الأسرى وحرمانهم من التعليم والصحف والفضائيات وغيرها من الحقوق ،والمطلب الرابع هو وقف الهجمة التي تقودها إدارة السجون بحق الأسرى، والتي تمثلت في علميات الاقتحام والاعتداء على الأسرى.

وثمن الأشقر دور وسائل الإعلام في تغيظه فعاليات إسناد الأسرى، وفضح ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات طالت كافة نواحي حياتهم وطالبهم بمزيد من التفعيل ومتابعة القضية، والا يكون تفاعلهم من القضية موسمي ينتهى بانتهاء يوم الأسير.