الاتحاد العام لعمال فلسطين يدعو لأوسع تضامن مع الاسرى

رام الله- معا- أكدت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين أن يوم الأسير الفلسطيني محطة نضالية متجددة ، عنوانها التأكيد على أن قضية الأسرى ستظل دوماً في مقدمة المهام الوطنية للشعب الفلسطيني حتى تحرير جميع الأسرى والمعتقلين دون تمييز.

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد أن حرية كل الأسرى يجب أن تبقى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية على كافة مستوياتها في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ولا يمكن أبدا تغييب هذا الملف الذي يشكل أساسا ومنطلقا وإجماعا وطنيا لضمان حرية كافة الأسيرات والأسرى الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل هذا الوطن.

وأعلن الاتحاد العام لعمال فلسطين انه سيبقى وفيا لأسرى الحرية ولما ناضلوا وأسروا من اجله، داعيا الاتحادات النقابية والعمالية العربية والدولية لأوسع حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين، أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية المأسورين في سجون الاحتلال، ودعا الاتحاد عاملات وعمال فلسطين للمشاركة بفعالية في كافة الفعاليات المؤازرة للأسرى وبخاصة في ظل خوضهم المشرف لمعارك الأمعاء الخاوية.

وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وصلتنا رسائل وبرقيات تضامنية من عدة اتحادات ومنظمات صديقة في العالم، حيث ابرق الاتحاد العالمي للنقابات برئاسة المناضل جورج مافريكوس متضامنا ومعلنا بان الاتحاد العالمي نظم سلسة اعتصامات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومع أسراه البواسل في سجون الاحتلال وقد نظمت هذه الاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية في بعض البلدان.

ووصلت الاتحاد العام لعمال فلسطين برقية من الحزب الشيوعي وموريشيوس، معربا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومع كل الرفاق الذين يناضلون من أجل حريتهم، مطالبا بوقف النشاط الاستيطاني وتفكيك المستوطنات والإنهاء الفوري للحصار عن قطاع غزة ، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل من الأراضي المحتلة، والذي هناك منذ عام 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان ومنطقة مزارع شبعا في جنوب لبنان ، وهدم الجدار العنصري.وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وحرة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.

وفي ذات الإطار تلقت الأمانة العامة عدة برقيات وبيانات تضامنية مع أسرى الحرية من الاتحادات العمالية والنقابية العربية والدولية ومن بعض القوى والأحزاب اليسارية الصديقة، كما نظم الاتحاد العالمي للنقابات اعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية وأرسل رسائل احتجاجية عديدة للمنظمات الدولية والحقوقية ، وإصدار الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني موجهين التحية للأسرى باسم العمال العرب وتنظيمهم النقابي.