التوجيه السياسي يلتقي منتسبي مركز علار ودفاع مدني عتيل

طولكرم- معا - نفذت هيئة التوجيه السياسي والوطني بطولكرم اليوم عدة لقاءات مع منتسبي المؤسسة الامنية وطلبه المدارس.

وتمحورت هذه اللقاءات حول مواضيع وطنية وتثقيفية وتعبويه التقى خلالها مفوض الشرطة المقدم عمر جانم ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بمنتسبي مركز شرطة علار حول موضوع تحصين رجل الامن وتعزيز مفهوم العقل الجمعي.

واوضح خلال اللقاء امصيعي مفهوم العقل الجمعي على انه مجموعة من المعايير والقيم التي يتفق عليها أعضاء المجتمع بغض النظر عن مصدر هذه المعايير والقيم سواء كان دينيا او اجتماعي.

كما اوضح أهمية العقل الجمعي كونه يحقق التوازن والتماسك في المجتمع وهو من اهم مؤسسات الضبط الاجتماعي في المجتمع وتكون جوانب العقل الجمعي خارجة عن معيارية الفرد فهي محوره.

وأوضح القيم التي يجب على رجل الامن التمسك بها منها الانتماء والولاء للوطن والمواطن الفلسطيني بحيث يتمسك في العادات والتقاليد الفلسطينية وتكون مسلكيته مهنيه مرجعيتها القانون الفلسطيني بحيث تعمل هذه العوامل على تعزيز الثقة بين المواطن ورجل الشرطه وهذا يرجع الى تحقيق الاهداف للشرطه وللمواطن عن طريق الشراكه بين الطرفين ولن يتأتي ذلك الا اذا كان هناك ثقافه قانونيه وعلميه لدى الطرفين ومن هنا نركز على الاعلام في جهاز الشرطه لشرح وتبيان اهداف وانجازات هذه المؤسسة اول بأول من اجل تعزيز الثقة ومد الجسور بين الطرفين.

وقي لقاء اخر نظمه مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي مع منتسبي مركز دفاع الشعراويه في عتيل التقى محمود شحرور معهم مقدما لهم محاضرة بعنوان العصابات الصهيونية ومذبحة دير ياسين استهل اللقاء حكم خندقجي مستعرضا الذكرى السنويه الرابعه والعشرون لاستشهاد ابو جهاد متطرقا لحياته النضالية والثورية والمناصب النضالية التي تقلدها منها قيادة القطاع الغربي.

وعضوية لجنة مركزية فتح والمجلس الوطني وعضو المجلس العسكري الاعلى وعضو المجلس المركزي ونائب القائد العام لقوات الثورة وغيرها من المناصب النضاليه كما تطرق لعملية اغتياله.

وتحدث شحرور حول مذبحه دير ياسين التي نفذتها عصابات الارجون وشتيرن لاهالي قرية دير ياسين عام 1948 وراح ضحيتها ما يقارب 250 شهيد من النساء والاطفال والشيوخ وكانت هذة المذبحه عاملا مهما في الهجرة الفلسطينية الى مناطق اخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته من حالة رعب عند المدنيين كما اضفت هذة المذبحه حقدا اضافيا على الحقد الموجود اصلا بين العرب والاسرائييلين موضحا ان العصابات الصهيونية تشكلت منذ قيام الحركة الصهيونية لتحقيق الحلم الصهيوني في انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

وفي لقاء مفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي مع طلاب وطالبات مدارس عتيل الثانوية تحدث لهم حول اهمية القدس من الناحية الدينية والتاريخية والجغرافية لدى الديانات السماوية الثلاث وتم الحديث عن تاريخ مدينة القدس كونها تعتبر من اقدم مدن العالم يزيد عمرها عن خمسه الالاف سنه سكنها العرب الكنعانيون منذ ثلاثة الالاف سنه قبل الميلاد واحتلها الفرس والرومان ثم فتحها المسلمون في زمن عمر بن الخطاب واحتلها الصليبيون واستعادها صلاح الدين ثم المماليك والأتراك وفي بداية القرن العشرين 1917 م احتلها الانجليز وغادروها في العام 1948م حيث سقط الجزء الغربي منها بيد الصهاينه والجزء الشرقي سقط في العام 67م وتطرق البريمي للموقع الهام لمدينة القدس والتي تقع في قلب العالم العربي وتطرق للحديث عن المسجد الاقصى وتاريخه وأسواره بشكل تفصيلي مع عرض صور لكل اجزاء المصلى القبلي وقبة الصخرة والمآذن والقباب كما تحدث عن فن العمارة الاسلامي في فبة الصخرة.

وتم الحديث عن تهويد مدينة القدس وذلك من خلال المخططات الاستيطانية الهادفة الى تفريغ السكان الاصليين وإحلال المستوطنين اليهود محلهم بالاضافه الى الحفريات اسفل المسجد الاقصى التي تهدف الى زعزعة اركانه بهدف هدمه واقامة الهيكل المزعوم.