هنية يستقبل وفداً بحرينياً وآخر ماليزياً
نشر بتاريخ: 18/04/2012 ( آخر تحديث: 18/04/2012 الساعة: 15:58 )
غزة- معا- استقبل رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية وفدا من مملكة البحرين من جمعية الإصلاح وجمعية مناصرة فلسطين البحرينية، ووفدا ماليزيا من مؤسسة أمان فلسطين بشكل منفصل.
وضم الوفد البحريني عدداً من قادة المجتمع المدني وطلاب جامعة البحرين، حيث عبر هنية عن سعادته بلقاء الوفد، مشيداً بالجهود التي بذلها الوفد حتى الوصول إلى غزة ودعم ومساندة سكان قطاع غزة وفلسطين.
وأشار هنية إلى العلاقات الوطيدة بين البحرين وفلسطين ودور الشعب البحريني في تعزيز صمود الفلسطينيين، لافتاً إلى زيارته لمملكة البحرين قبل أشهر والتي استشعر فيها عظمة الشعب البحريني والقيادة البحرينية وحبهم للشعب الفلسطيني ودعمهم له.
وقال رئيس الوزراء المقال: "ولمسنا في البحرين الإصرار على دعم فلسطين وكسر الحصار"، متطرقاً إلى المشاريع البحرينية في غزة والتي من بينها برج سكني لمن تهدمت بيوتهم، مقدراً وشاكراً حفاوة البحرين.
من ناحيته عبر رئيس الوفد البحريني نبيل محمد صالح عن سعادته الغامرة بزيارة أرض فلسطين مجدداً، مشيراً إلى استمرار وتواصل الدعم والنصرة من البحرين لفلسطين والأقصى والقدس، موضحاً أن الشعب البحريني لن يأل جهداً في خدمة فلسطين.
في سياق متصل، استقبل هنية وفداً ماليزياً من مؤسسة أمان فلسطين، وقال ان الزيارة تؤكد على الترابط بين الشعوب الإسلامية وأن القضية الفلسطينية هي قضية إسلامية، معبرا عن تقديره العالي للشعب الماليزي الذي دوما يزور فلسطين ويتضامن معها.
وقال دولته :"إن الدعم الماليزي يصب في صالح كسر الحصار عن غزة ويعزز العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والماليزي، كما يشعرنا أننا لسنا وحيدين في مواجهة الاحتلال بل لنا عمق إستراتيجي يمتد لماليزيا المسلمة"، مبيناً أن الوفود الماليزية دوماً تحمل الخير للشعب الفلسطيني والمشاريع والتي من بينها المستشفى الماليزي.
وجدد هنية تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته التي هي ملك للمسلمين، "سوف نبذل الغالي والنفيس من أجل القدس والأقصى".
ومنح هنية علم فلسطين الذي كان يحمله على صدره إلى أصغر المتضامنين الماليزيين وهو الطفل محمد الذي لم يبلغ بعد العامين من العمر.
من جانبه، أكد رئيس الوفد الماليزي على مواصلة الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني، مشيداً بصمود وصبر الشعب الفلسطيني ورباطه من اجل القدس والأقصى، موضحاً الانجازات التي تقوم بها المؤسسات الماليزية من أجل دعم فلسطين وشعبها.