اجتماع تنسيقي مع المؤسسات المقدسية للتحضير لإحياء ذكرى النكبة

رام الله- معا- اجتمع مسؤول ملف القدس في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية عادل محيسن، ومنسق اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان، اليوم الأربعاء، في مقر دائرة شؤؤون اللاجئين، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية المقدسية في القدس تم خلاله مناقشة وبحث آلية إحياء ذكرى النكبة 64 داخل محافظة القدس من خلال برامج ونشاطات متنوعة خاصة بهذه المناسبة الألمية التي يحيها الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في الخامس عشر من أيار من كل عام.

وأكد محيسن على ضرورة إحياء ذكرى النكبة من خلال وضع برامج وفعاليات خاصة بهذه المناسبة تحتوي على الزيارات الميدانية للقرى والمدن المهجرة داخل الخط الأخضر إضافة الى الندوات والمحاضرات التثقيفية وعرض صور وافلام وثائقية عن النكبة تُركز في مضمونها على توعية جيل الشباب الناشئ بقضيته وترسخ فيهم مفهوم النكبة واللجوء التي ألمت بشعبنا الفلسطيني عام 1948 على أيدي العصابات الصهيونية الُمسلحة آنذاك والتي أدت الى احتلال أكثر من 75% من فلسطين وتهجير معظم الشعب الفلسطيني عن أراضيه وممتلكاته ليتحولوا الى لاجئين داخل وطنهم وفي مخيمات الشتات.

من جانبه، أكد عليان على ضرورة العمل وبكل الجهود والطاقات من أجل إحياء الذكرى هذا العام من خلال تكاتفنا وتوحدنا رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها سلطتنا الوطنية، وأكد على ان اللجنة العليا ستقوم بتوفير المتطلبات الضرورية لهذه المناسبة مثل اليافطات والملصقات والأعلام بشكل رمزي لكافة المناطق.

وثمن ممثلو المؤسسات والفعاليات المقدسية هذه المبادرة وأكدوا استعدادهم التام للعمل على وضع برامج ونشاطات خاصة بهذه المناسبة الوطنية الأليمة على الشعب وغيرها من المناسبات الوطنية وعلى مدار العام، طالبين الدائرة بضرورة التواصل مع المؤسسات المقدسية عامة وممثلي اللاجئين في محافظة القدس بشكل خاص ، ودعم نشاطاتهم وفعالياتهم خاصةً المتعلقة باللاجئين.

وتم الاتفاق على استمرارية اللقاءات ودعوة اكبر عدد من المؤسسات والفعاليات المقدسية للمشاركة في الاجتماعات القادمة من أجل انجاح فعاليات إحياء ذكرى النكبة ال 64 في محافظة القدس التي تتعرض لنكبة جديدة من خلال عمليات التهويد والأسرلة التي تمارسها سلطات الاحتلال يومياً ضد مدينة القدس والمقدسيين.