الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

احصائية : 8 أندية في دوري المحترفين الفلسطيني غيرت مدربيها ولا جديد

نشر بتاريخ: 18/04/2012 ( آخر تحديث: 18/04/2012 الساعة: 22:35 )
غزة - معا - كامل غريب : يعتبر المدرب الحلقة الأضعف في منظومة كرة القدم، ودائماً ما تعلق عليه الأخطاء وتعجل إدارات الأندية بالإطاحة به عقب أي إخفاق، الأمر الذي يجعل تولي أي مدرب لأي ناد "على كف عفريت"!

8 أندية من أصل 10 قامت بتغيير مدربيها في فترة دوري المحترفين الفلسطيني الموسم الحال وهي هلال القدس وشباب الخليل والامعري وبلاطة وجبل المكبر وثقافي طولكرم ومركز طولكرم ومؤسسة البيرة.

النتائج تؤكد أن الأندية التي قامت بتغيير مدربيها لم يطرأ عليها تحسن كبير إلا فيما ندر، فشباب الخليل الذي أطاح بالمدرب سمير عيسي وأتى بالمدرب هشام الزعبي نجح في تحقيق لقب الوصيف لكنه فشل في احراز أي بطولة محلية كان اخرها كاس فلسطين ولم يتمكن رائد عساف الذي حل بديلا للزعبي من انتشال الامعري من كبوته وابتعد عن مربع الكبار.

ولم يتغير حال بلاطة تحت قيادة علاء البدرساوي الذي جاء بديلاً لمحمد حمودة ومن قبله خليفة الخطيب بل واصل تقديم عروضه المتباينة
وفي قلعة البيرة ترك حسن حسين المهمة بعد أن كان قريبا من الهبوط لكنه جاء بماهر مفارجة فتحسن النتائج وانتشله من المؤخرة وبات قريبا من البقاء
المكبر يقدم أسوأ مواسمه على الإطلاق والسبب واضح للعيان وهو أن الفريق تم تفريغه من النجوم وتم التعاقد مع لاعبين أقل من طموحات وأحلام الفريق العريق، ومن ثم كانت المحصلة تغييرات جمة في المدربين بدءا من أيوب جابر وامين الغرصي ونسيم اغبارية ثم قدوم سمير عيسي اما الثقافي فترك الكرواتي ميها وجاء بالشاب أسامة ابو عليا وبات موقف الفريق محرجا للغاية ونفس الامر للسمران فجاء بحسين الحاج يحيى من فلسطين الداخل ، فالأخير قاد الفريق في بداية انطلاق الدوري ثم تركه قبل انتهاء مرحلة الذهاب وتولى المسؤولية محمود سليم ، وبعد توقف المسابقة عاد الحاج يحيى .

أما آخر النادية فكان البطل هلال القدس الذي قبل استقالة جمال محمود إجباريا بعد توليه مهمة تدريب الوطني وجاء بمدرب كفء وهو خضر عبيد الذي أكمل المسيرة بنجاح حتى اللحظة.

أما الفرق التي شهدت استقراراً فنياً وإداريا الموسم الحالي فقط فريقي الظاهرية وترجي واد النيص مع سعيد أبو الطاهر وفراس أبو رضوان فرغم تباين النتائج فان الرضا يسود إدارة الناديين ويثقان ثقة كاملة بمدربيهما وحقق نجاحات مرضية في الدوري حتى الآن .

ما ذكرناه لا يعني أن المدربين الذين تم تغييرهم لا يتحملون المسؤولية ولكن لا يتحملونها كاملة، فكرة القدم لعبة جماعية والنجاح والإخفاق لابد أن ينسب للجميع داخل المنظومة من إدارة ومدربين ولاعبين.