زيدان يبحث مع المخابرات المصرية المصالحة والمفاوضات والحصار
نشر بتاريخ: 18/04/2012 ( آخر تحديث: 18/04/2012 الساعة: 21:40 )
غزة - معا- عقد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماعا مع وفد رفيع من قيادة جهاز المخابرات المصرية يضم اللواء ناصر الأعصر، العميد أحمد عبد الخالق وعدد من قيادات الجهاز، اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة.
وتناول اللقاء المصالحة الوطنية والمفاوضات والحصار على قطاع غزة.
وأكد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود للاسراع بتشكيل حكومة التوافق الوطني من كفاءات وطنية مستقلة بغض النظر عن أي استحقاقات أخرى بما يمكن من فتح الطريق أمام عمل لجان الانتخابات، الحريات والمصالحة المجتمعية وفق اجتماعات المصالحة في ديسمبر 2011.
بدوره طالب صالح زيدان القيادة المصرية بضرورة متابعة عمل اللجنة الفنية الخاصة بتوفير الوقود لغزة وتطوير عملها، مشيرا إلى ان مصر أعطت الموافقة على المبادرة القطرية القاضية بإرسال باخرة نفط لقطاع غزة، وهناك جهود مصرية حثيثة لادخال الوقود خلال الفترة القادمة لضمان تشغيل محطة الكهرباء بالقطاع.
فيما أوضح الوفد المصري أن مصر تسعى لتخفيف معاناة قطاع غزة ولن تسمح بتضييق الخناق على القطاع وتعرضه لأزمة اجتماعية وحصار.
وأكد الطرفان على ضرورة استكمال المشاورات لعقد لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف. المشكلة من الأمناء العامين للفصائل واللجنة التنفيذية للمنظمة ورئاسة المجلس الوطني والمستقلين للاتفاق على برنامج سياسي يستند الى وثيقة الوفاق الوطني، وتشكيل حكومة توافق وطني تكون مهمتها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وتعزيز مقومات صمود شعبنا، لمجابهة التحديات الراهنة والقادمة بصف فلسطيني موحد.
واتفق الطرفان حول أهداف نتنياهو من المفاوضات بعد تسلم رسالة الرئيس عباس، بأنه يعمل لكسب الوقت لتثبيت الأمر الواقع بمواصلة الاستيطان وتهويد القدس وتحويل الضفة الغربية الى كنتونات محاصرة بالمستوطنات تحول دون قيام الدولة الفلسطينية، موضحين ان الحكومة الاسرائيلية الحالية أغلقت كافة الأبواب أمام أي فرص للتسوية، فالمفاوضات بتلك الطريقة وعلى ذات الأسس ستصل الى طريق مسدود.
وأكد الطرفان أن البديل السياسي يتطلب ضرورة استكمال التحرك الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة لكسب الاعتراف ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين بحدود 1967 وعاصمتها القدس، لمجابهة حالة الجمود في ملف المفاوضات وانغلاق أفقها بسبب التعنت الاسرائيلي ورفضه وقف الاستيطان في الضفة والقدس.