17 اسيرا مريضا يوجهون صرخة استغاثة

رام الله -معا- وجه الأسير الفلسطيني إسماعيل ردايدة ممثل الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة نداء استغاثة لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يموتون ببطء حسب قوله وأوضاعهم الصحية لم تعد تحتمل وهم شبه أحياء لا يتلقون العلاج ولا يستطيعون الحركة خاصة للمعاقين والمشلولين.

وجاء هذا النداء عبر محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار عددا من الأسرى المرضى في مستشفى الرملة، حيث أوضح إسماعيل ردايدة أن 17 أسيرا مريضا أوضاعهم الصحية خطيرة للغاية لا يعيشون إلا على المسكنات ويقبعون في قسم ضيق ومغلق شبيه بالعزل ولا تتوفر فيه أية مقومات صحية ولا حتى أسرّة كافية .

وأشار الى أن عدد من الأسرى المعاقين بحاجة الى عربات متحركة خاصة بالمعاقين، حيث أن العربات التي بحوزتهم أصبحت متهالكة وأنه لا تتوفر أسرة طبية خاصة للمرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية.

وأشار ردايدة أن معظم الأسرى المرضى يرفضون الزيارات للأهل والمحامين لما تسبب لهم من إرهاق وبسبب وجود شبك بلاستيكي عازل في غرف الزيارات.

وقال أن وضع قسم المستشفى سيء للغاية من حيث عدم توفر حمامات ملائمة وعدم توفر مكان لتناول الطعام و مكان لغسيل الملابس.

وأوضح أن إدارة المستشفى تماطل في تلبية مطالب المرضى في تحسين شروط حياتهم الصحية في ظل أن عدد منهم أغلقت ملفاته الطبية ولا يعيش إلا على المسكنات ويعيشون في أوضاع نفسية ضاغطة جدا.

وقال أن من بين الأسرى المرضى 8 أسرى مقعدين ومشلولين، وحالتهم صعبة للغاية وكأن الموت يحلق فوق رؤوسهم .

وحذر إسماعيل ردايدة أن الوضع في المستشفى يتجه الى التصعيد وخاصة بسبب تلبية المطالب التي تم تقديمها، حيث يتضح أن الإدارة الطبية لا سلطة لها، ويتحكم بالأمر سياسة إدارة السجون.

وذكر ردايدة عدد من الحالات الصعبة التي تقبع في مستشفى الرملة ، وهي :
• زهير لبادة – يعاني فشل كلوي.
• خالد الشاويش – شلل نصفي.
• معتصم رداد – سرطان.
• رياض العمور – القلب.
• أكرم الريخاوي- أزمة حادة في الصدر.
•علاء الدين حسونة- قلب.
•أشرف أبو دريع – معاق.
•محمد ابولبدة – معاق.
•فواز بعارة – سرطان.
•محمد سليمان – التلاسيميا.
•عامر بحر – سرطان.
•منصور موقدة- شلل نصفي.