الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

إحياء يوم الاسير في روما

نشر بتاريخ: 19/04/2012 ( آخر تحديث: 19/04/2012 الساعة: 11:01 )
روما- معا قال رئيس رابطة أصدقاء نادي الأسير في أوروبا ناصر شلون عن فعاليات يوم الأسير في ايطاليا وذلك في مدينة روما وبالاشتراك مع منتدى فلسطين الايطالية ولجان التضامن مع كوبا وفلسطين ونقابة اتحاد النقابات القاعدية والجالية الفلسطينية في روما وجمعية أصدقاء الهلال الأحمر الفلسطيني واللجان المناهضة للحرب بأنه تم تنظيم اعتصام أمام المدرج الروماني "كلوسيوم" حيث رفعت الإعلام الفلسطينية الكوبية وصور لبعض الأسرى الفلسطينيين كتب عليها اسم الأسير ونبذة عن حياته وأسباب اعتقاله.

وتخلل الاعتصام كلمات التحية سواء من لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى جانب كلمات لجان الدفاع الخمسة الكوبيين المعتقلين في الولايات المتحدة، وكلمة باسم المتضامنين الايطاليين الذين رفضت إسرائيل إدخالهم ضمن حملة مرحبا بكم في فلسطين حيث أكد الجميع على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وأدانوا الممارسات التعسفية الصهيونية بحق أسرانا البواسل وطالبوا بالإفراج عنهم بأسرع وقت.

كما ألقى الدكتور وجيه سلامة رئيس الجالية الفلسطينية في روما كلمة حيا فيها نضال الشعب الفلسطيني وحركته الأسيرة وأعاد مطالب الأسرى الذين بدؤوا إضرابهم عن الطعام إلى حين تحقيق تلك المطالب المشروعة.

وألقى بسام صالح عضو المكتب التنفيذ الأوروبي وممثل الرابطة أصدقاء نادي الأسير في ايطاليا كلمة مفصلة عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من عمليات تعسفية يوميه داخل السجون تلك الممارسات والإجراءات الإسرائيلية التي تتنافى مع ابسط حقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة الخاصة بالشعوب التي تقع تحت الاحتلال.

وحيا في كلمته جميع المشاركين وشكرهم على تضامنهم، وأضاف أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى الحرية ويدفعون ثمن إيمانهم بحقهم في الحياة في بلدهم حياة حرة وكريمة كباقي الشعوب، وناشد الجميع بالاستمرار بحملة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون اليوم وباسم جميع الأسرى معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان المدجج بالسلاح، وحيا في كلمته أبطال كوبا الخمسة المسجونين في الولايات المتحدة فقط لأنهم دافعوا عن امن بلدهم وعن سلامة مواطنيهم من العمليات الإرهابية التي تخطط لها وكالة المخابرات المركزية.

واختتم كلمته بتوجيه التحية للمناضل خضر عدنان الأسير البطل الذي تم الإفراج عنه اليوم هذا الأسير الذي انتصر بمعركته ضد السجان والاحتلال بعد 66 يوما من الإضراب عن الطعام، ولكن معركته مازالت مستمرة ومتواصلة من العديد من الأسرى الذين بدأوا إضرابا عن الطعام بجانب من سبقهم فاليوم هناك 1200 أسير يضربون عن الطعام احتجاجا على السجن الإداري والعزل الانفرادي ومطالبتهم بتحسين الظروف المعيشية داخل السجون وحقهم بالتعليم المدرسي والجامعي، ووقف عمليات الإذلال الذي يتعرض له ذويهم على الحواجز وخلال زيارتهم.

وحيا في كلمته جميع السجناء الفلسطينيين وعلى رأسهم القادة مروان برغوثي واحمد سعدات وأعضاء المجلس التشريعي المعتقلين وأخيرا تحية خاصة للمناضل عبدالله البرغوثي الذي مازال في العزل الانفرادي منذ اعتقاله عام 2003 وهو الذي يواجه أطول حكم في تاريخ الاحتلال 67 مؤبد، ورغم هذا العزل إلا انه بداء بالإضراب عن الطعام إلى أن تتحقق مطالبه بإنهاء السجن الانفرادي وتمكينه من قضاء حكمه بين إخوته الأسرى.

هذا وقد تم أحياء يوم الأسير في مدن ايطالية أخرى مثل ميلانو ونابولي وسردينيا من قبل مجموعات لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني.