الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة المعلمين تستنكر الاعتداءات على المدرسة الاسلامية بنابلس

نشر بتاريخ: 19/12/2006 ( آخر تحديث: 19/12/2006 الساعة: 18:30 )
سلفيت-معا- استنكرت نقابة المعلمين اليوم الثلاثاء ما اقدم عليه مجهولون من اطلاق للنار على كل من المدرسة الثانوية الاسلامية والمدرسة الاساسية الاسلامية في نابلس مما تسبب باضرار مادية لهما.

وقالت النقابة في بيانها "اننا في نقابة المعلمين ندين ونستنكر بشدة قيام فئة مأجورة بإطلاق النار على المدرسية الثانوية الإسلامية والأساسية الإسلامية، والذي يصب ذلك في خانة الفرقة واشعال نار الفتنة وتأجيجها، فهو عمل جبان ومدان".

وطالب البيان المسؤولين بوضع حد للمستهترين العابثين بأمنالشعب ووحدته وأن تأخذ الاجهزة الامنية دورها لحماية مؤسساته لان تدمير المؤسسات والاعتداء عليها يعني تدمير الوطن.

وادان الاستاذ احمد دولة مدير التربية والتعليم في محافظة نابلس الاعتداء الذي تعرضت المدرسة الثانوية الاسلامية والاساسية الاسلامية وقال "ان هذا العمل الذي قامت به فئة ضالة باستهداف المؤسسات التعليمية التي هي الحضن التربوي لبناء المستقبل والحصن الذي يحمي ابناءنا الطلبة ويزودهم بالعلم والمعرفة وامل ان لا تكون هذه المؤسسات عرضة لخلافات مختلفة فالواجب يحتم علينا تعزيز هذه المؤسسات والمساهمة بالمسيرة التعليمية، كما نناشد المسؤولين في كل الاماكن المختلفة بالعمل على الحفاظ على المؤسسة التعليمية لتبقى شامخة مصانة من أي عدوان وتستمر في عطائها".

وعبرت الكتلة الاسلامية للمعلمين اليوم الثلاثاء عن استنكارها وادانتها لما اقدم عليه بعض المجهولين من اطلاق للنار على كل من المدرسة الثانوية الاسلامية والمدرسة الاساسية الاسلامية في نابلس مما تسبب باضرار مادية لهما.

وقالت الكتلة ان للمدارس حرمة لا يجوز التعدي عليها او المساس بها، فهي منارات المعرفة التي تبني الوطن وتحميه من الجهل، فالعلم هو اقوى سلاح يملكه الفلسطينيون الان، وما حدث من اعتداء آثم يستوجب من الجميع استنكاره وإدانته ومعاقبة الفئة الخارجة عن الصف الوطني التي قامت به والتي تهدف من وراء مثل هذه الاحداث إحداث البلبلة والفوضى وتعطيل المسيرة التعليمية، وأفضل رد يكون على هؤلاء بوحدتنا ومعرفة العدو الحقيقي وهو الاحتلال، ونطالب الاجهزة الامنية والمسؤولين بأخذ دورهم ومعاقبة المعتدين