كرة السلة في نابلس... تستيقظ كل يوم بوجه عابس
نشر بتاريخ: 19/04/2012 ( آخر تحديث: 19/04/2012 الساعة: 19:59 )
بقلم : خالد شعبان
قيل وكتب الكثير حول لعبة كرة السلة ومدى تراجعها في مدينة نابلس.. بعدما كانت تحتل القمة وتخرج وتنتج كل عناصر اللعبة البرتقالية معشوقة الملايين في الأرض... والألاف الألاف في وطننا الحبيب... فمن كان يتصور أن يوماً ما سيأتي.. بل وأتى.. أن نادياً مثل عيبال نابلس بتاريخه وعطاءه في هذه اللعبة.. قد هوى إلى مصاف دوري المظاليم... وأن ناديـاً مثل حطيـن.. يجتهد من أجل المحافظة على كينونته وبقاءه في صفوف الدوري الممتاز !! وربما سيدفع الثمن في الزمن القريب أندية مثل الطائفة السامرية وشباب نابلس.. وغيرهم غيرهم من ممارسي كرة السلة في المدينة.
ربما نطرح العديد من التساؤلات هنا.. ما هو السبب وراء هذا التراجع؟؟ من هو المسؤول عن ذلك؟؟؟ أهي الأندية.. أم الاتحاد.. أم الوزارة سابقاً.. أم الأولمبية... أم التساؤل الكبير والمتعلق بدور المحافظ ورئيس البلدية؟؟؟ أوليست الرياضة نضال في نظر محاربيها... أوليست الرياضة تاجُ على رؤوس ممارسيها وعشاقها؟؟ أوليس وليس هي من وصفت برقي الشعوب ومدى تطورها وحضارتها؟؟
ومن هنا، فعلى رموز وشخصيات المدينة تحمل مسؤولياتهم أمام أبناء شعبهم عامة.. ورياضيي نابلس خاصة.. بالمبادرة في إنشاء صالة رياضية خاصة بلعبة كرة السلة حتى تعود لهذه المدينة رونقها وجمالها البرتقالي.. والمرصع بأنديتها التاريخية وابناءها الشرفاء.. وبغد مشرق ومشرف..على جميع أندية نابلس بكافة أنديتها وبكافة الألعاب المنضوية تحتها، التظافر من أجل المطالبة بحق مشروع.. ببناء هذا الصرح الرياضي الذي أصبح حلماً طال انتظاره.. حتى تعطى الفرصة للاعبين والأندية المحبة لهذه اللعبة بإعادة إيقاظ المارد السلوي في داخل هذه المدينة الباسلة.. حتى لا نمسي ونصبح على مدينة عابسة، تحولُ لونها البرتقالي إلى داكن وسوداوي.
والله من وراء القصد،،،