الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة مرشدات الصداقة الكشفية الفلسطينية تزور قريتي عرانة وجلبون

نشر بتاريخ: 19/04/2012 ( آخر تحديث: 19/04/2012 الساعة: 18:12 )
القدس - معا - نعكام سلهب- قامت مجموعة مرشدات الصداقة الكشفية الفلسطينية التابعة لجمعية بيت الصداقة الفلسطيني بزيارة الى قريتي عرانة وجلبون من محافظة جنين بهدف التعرف على ثقافة القريتين وطبيعة حياتهم اليومية , حيث شاركت بالرحلة 30 مرشدة و20 زهرة برفقة قائدة الفرقة مي عبد الهادي

بدأت المرشدات بزيارة قرية عرانة حيث استقبل المجموعة اهالي القرية ومنهم رئيس جمعية عرانة التعاونية السيد محمد عمري " ابو صالح" وعائلته الذي استضاف المرشدات في منزل والديه وقام بتعريفهن بمعلومات عامة عن القرية وشاهدن فرن الطابون وتذوقن المعجنات الذي صنعها عائلة ابو صالح خصيصاً للمجموعة لمشاركتهم وجبة الافطار كما قدمت الزهرات أغاني متنوعة ابهجت العائلة والحاضرين.

انطلقت المرشدات برفقة أهالي القرية رحلة خلوية باتجاه الجبل مرت بانحاء القرية حيث زرن مجموعة من خلايا النحل وتعرفن طرق العناية بها , واستكملت المرشدات رحلتهن من خلال السهول والمناظر الخلابة وأهمها سهل مرج بن عامر الشهور من اكبر سهول فلسطين ,
كما تعرفت المرشدات على الكثير من النباتات والمحاصيل والمناطق المحيطة وخاصة القرى الفلسطينية داخل الخط الاخضر كقرية صندلة ومدينة الناصرة كما تطرقت العائلة لمدى معاناة المزارعين للوصول الى اراضيهم, وتعرفت المرشدات على انواع النيران والمواقد واستخداماتها كمهارة من مهارات الكشافة في حياة الخلاء , زارت المجموعة ايضاً الدفيئات البلاستيكية وتعرفت على المحاصيل المختلفة التي تزرع فيها.


كانت المحطة الثانية من الرحلة قرية جلبون التي استقبل فيها المجموعة جمعية جلبون النسوية التعاونية التي قامت بدورها بالحديث عن عادات القرية والمعلومات العامة كعدد سكانها وطبيعة عمل اهالي القرية وزارت المرشدات مزرعة دجاج ومزرعة أغنام وتعرفن تفاصيل تربيتهم وطرق العناية بهم.


في نهاية الرحلة عبرت المرشدات عن شكرهن لأهالي القرى المستضيفة وعن سعادتهن بالتعرف على تفاصيل حياتهم اليومية ومدى روعة الحياة ببساطتها والاعمال الشاقة التي يقوم بها المزارعين للمحافظة على اراضيهم والعناية بها .


وأضافت االقائدة مي ان التفاعل مع أهالي القريتين والانخراط بانشطتهم اليومية وروعة تعاملهم ترك اثراً ايجابيا لدى المرشدات والزهرات من خلال احترامهم وتقديرهم والرغبة بالقيام باعمال تطوعية لمشاركتهم المشقة وشعور الانتماء للارض وهذه الاهداف التي تسعى لها الحركة الكشفية من خلال خلق المسؤولية المجتمعية لدى أفرادها.