حركة فتح تتوعد بمحاسبة مدبري اغتيال المناضل عادل عيسى

غزة- معا - نعت حركة فتح المناضل والأسير المحرر ابن بلدة كفر قاسم عادل عيسى، الذي قضى شهيدا بعد تعرضه لجريمة اغتيال برصاص مجهولين.

ودان المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الثقافة والإعلام وصل لـ"معا" جريمة الاغتيال الجبانة بحق المناضل عادل عيسى، مؤكدا أن حركة فتح لن تتهاون مع من ارتكب هذه الجريمة وستلاحق القتلة المجرمين حتى ينال القتلة العقاب الذي يستحقون على ارتكابهم هذه الجريمة النكراء.

واعتبر أبو عيطة رحيل المناضل عادل عيسى خسارة كبيرة للحركة الوطنية الأسيرة ولحركة فتح، مستذكرا تاريخه المشرف في صفوف حركة فتح والحركة الوطنية الأسيرة، حيث امضي في سجون الاحتلال أربعة عشر عاما كان خلالها من ابرز قادة الحركة الوطنية الأسيرة.

وقد أعلنت بلدية كفر قاسم عن اضراب شامل الخميس بعد مقتل موظفها وابن بلدتها عادل محمد عيسى (46 عاما) بعد تعرضه لوابل من الرصاص مساء الاربعاء .

وتعرض المرحوم (المعروف بابو الياس) لحادث الإغتيال بالقرب من منزله أثناء ترجله من سيارته حسبما وصف شهود عيان تواجدوا أثناء الحادث الذي نفذه مجموعة مجهولين الذين لاذوا بالفرار.

وأصيب المرحوم في بطنه جراء الحادث نُقل على اثره الى مستشفى "بنلسون" في محاولة لإسعافه الا أن اصابته كانت خطيرة جدا وأُعلن عن وفاته في المستشفى.

وكان المغدور عيسى متزوج واب لولدين وحاصل على ماجستير في العلوم السياسيه من الجامعة المفتوحه وذلك خلال فترة اعتقاله والتي قضى منها 14 عاما من حياته، وعمل موظفا في قسم المعارف في بلدية كفرقاسم منذ خروجه من السجن قبل عشرة اعوام.