الزعارير: الدعوة لضم الضفة دليل جديد على رعاية حكومة نتنياهو للاستيطان

رام الله- معا- أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، أن مشاركة وزراء وبرلمانيون من حكومة الاحتلال الاسرائيلي وحزب الليكود، في مؤتمر استيطاني مزمع عقده على أراضي الضفة الغربية المحتلة، يشكل دليل واضح على مدى الرعاية التي تحظى بها الحركة الاستيطانية وتدلل على مدى تراجع فرص نجاح عملية السلام المتعثرة في ظل الاطماع المتزايدة في الارض والمقدرات الفلسطينية، مشيرا للرعاية الامنية والاقتصادية التي تقدمها حكومة الاحتلال للمستوطنين والاستيطان في ارجاء الضفة والقدس.

واعتبر عضو المجلس الثوري، أن غايات المؤتمر الاستيطاني وشعاره الداعي لضم الضفة الغربية كما أعلن، يشكل تعبير آخر عن مدى التطرف الذي يصيب المجتمع الاسرائيلي، في ظل رعاية ومشاركة رسمية من حكومة الاحتلال، خصوصا بمشاركة "أعضاء كنيست من حزب الليكود ووزراء منه، محذرا من الانسياق المتواصل والمزايدات الحزبية في اطار التحضير لانتخابات مبكرة.

وجدد الزعارير التأكيد أن حركة فتح تعتبر أن كل الاجراءات الاحتلالية على أراضي الضفة الغربية والقدس، هي باطله قانونا وتتعارض كليا مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبارها أراضي فلسطينية احتلت عام 1967، معرفة ومحددة جغرافيا وسياسيا، ولا يمتلك الاحتلال ومستوطنيه أي مسوغ قانوني حتى لوجودهم غير الشرعي هنا، وشدد في هذا السياق ان الشعب الفلسطيني ثابت في مكانه وعلى ارضه ولن يتنازل عنها او يخرج منها أيا كانت المحاولات.