جبهة التحرير تحتفل بيوم الاسير وتوقد شعلة انطلاقتها في مخيم الرشيدية
نشر بتاريخ: 21/04/2012 ( آخر تحديث: 21/04/2012 الساعة: 18:50 )
بيروت- معا- تحت شعار معا وسويا من اجل انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة وبمناسبة اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية ويوم الاسير الفلسطيني والعربي وتضامنا مع عميد اسرى جبهة التحرير الفلسطينية "محمد التاج" ورفاقه ،أحيت الجبهة في مخيم الرشيدية المناسبة باحتفال جماهيري حاشد في قاعة الشهيد ابو الهول.
وتقدم الحضور عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ، عميد شؤون فلسطين في الحزب السوري القومي هملقارت عطايا ، عضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان ابو احمد زيداني، منفذ عام منطقة صور في الحزب السوري الدكتور محمود ابو خليل، مسؤول العلاقات السياسية للحزب الشيوعي اللبناني في الجنوب كامل حيدر، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ابوب، امين سر حركة فتح في منطقة صور ابو عبدالله وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وممثلو قوى التحالف الفلسطيني والهيئات والجمعيات والمنظمات والاتحادات الشعبية والجماهيرية الفلسطينية واللبنانية.وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبار على ارواح شهداء فلسطين ولبنان والامة العربية وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.
ورحب عريف الاحتفال احمد معتوق بالحضور مشيدا بالاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وبالدور النضالي والوطني لجبهة التحرير الفلسطينية.
والقى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية هملقارت عطايا عميد شؤون فلسطين في الحزب السوري القومي الاجتماعي قدم فيها التهاني لجبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام واصل ابو يوسف وقيادتها ومناضليها وحيا الشهداء وفي مقدمتهم ابو جهاد الوزير وابو العباس.
واشاد بصمود الاسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم عميد اسرى جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج رفيق درب الاسير يحي سكاف ، وقال ان المعركة التي يخوضها الاسرى هي معركة بامتياز تكشف بكل وضوح الاجرام الإسرائيلي وما يتعرض له الاسرى من صنوف التعذيب ، واشار ان قضية الاسرى لا تانفصل عن قضية فلسطين المركزية.
واشار ان الحزب السوري القومي الاجتماعي يؤكد على اهمية التمسك بالمقاومة لان معركة الاقصى والقدس تتطلب تعزيز هذا النهج بمواجهة العدو الإسرائيلي ، واضاف ان الحزب سيبقى في طليعة المدفعين عن الحقوق المدنية والاجتماعية ، وشكر في نهاية كلمته الجبهة على دعوتها بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ابو رامي غازي عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان حيا فيها جبهة التحرير الفلسطينية وشهدائها واسراها ، وقال لقد علمنا التاريخ الكفاحي لشعب فلسطين وعلمتنا التجربة ان النصر يبكون حليف الشعوب المناضلة ، واشار بانه لامساس ولا تلاعب بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، ودعا الى انهاء الانقسام والاسراع في انجاز المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو قيادتها في لبنان ابو احمد ناجي نقل في بدايتها تحيات اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ومكتبها السياسي وامينها العام المناضل الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسف واعضائها وكوادرها وانصارها ومعتقليها على ارض فلسطين الحبيبة وفي كل مواقع اللجوء والشتات.
وقال نحتفل باليوم الوطني لجبهتنا ليس للتصفيق ان القيمة الحقيقية للاحتفال في مثل هذه المناسبات ان نعلن وان نجدد العهد لشهدائنا الابرار ولشهداء امتنا باننا لن نتعب ولن نستكين وبأننا سنبقى اوفياء للمبادئ وللمثل التي استشهدو من اجلها، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، ووجه تحية إجلال وإكبار لكل قطرة دم نزفت في سبيل قضايانا الوطنية والقومية على طريق الحرية والاستقلال والعودة.
وحيا المعتقلين والأسرى الصامدين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية ورفاقه، مروان البرغوتي عضو اللجنة المركزية لجركة فتح وعميد اسرى جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج ورفاقه واخوانه والاسير عباس السيد وباسم الخندقجي، ونواب المجلس التشريعي وعلى راسهم عزيز دويك وكافة الاسرى والاسيرات البواسل في السجون الإسرائيلية.
واضاف إن انطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية حملت العديد من المعاني, وراكمت عبر مسيرتها تجارب غنية فيها العديد من المزايا فكانت عملياتها البطولية منارة لكل المناضلين.. وهي اليوم مازالت حارسة الوحدة الوطنية الفلسطينية, والداعية إلى التمسك بالثوابت, مهما اشتدت المؤامرات والعواصف, ومهما كان حجم الهجمة الإسرائيلية- الأمريكية على المنطقة، ذلك لقناعتنا العميقة بأن صمود شعبنا هو أقوى من كل المؤامرات.
وتوجه بالتحية والتقدير لمواقف لبنان الشقيق ودعمه لحقوق شعبنا الوطنية، واكد التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية ورفض التوطين ، املا من الحكومة اللبنانية النظر بالحقوق المدنية والاجتماعية لشعبنا لحين عودته الى دياره وممتلكاته.