الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان تأييد ومبايعة للرئيس أبو مازن في مخيم عين الحلوة

نشر بتاريخ: 20/12/2006 ( آخر تحديث: 20/12/2006 الساعة: 12:26 )
معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " وبمشاركة من فصائل " منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا , مهرجانا جماهيريا حاشدة , وذلك امام شعبة تنظيم حركة " فتح" في مخيم عين الحلوة , بحضور شخصيات سياسية وحزبية وفصائلية ونقابية وشعبية فلسطينية, تقدم الحضور امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"في منطقة صيدا الحاج خالد عارف , عضو اللجنة المركزية ل "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف , عضو قيادة " جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" منيب حزوري , عضو قيادة "حزب الشعب الفلسطيني" غسان أيوب،ابو خلدون ممثلا عن كتائب شهداء الأقصى على راس وفد من الكتائب , وحشد من ممثلي الاتحادات واللجان والنقابات الشعبية الفلسطينية والمكاتب الحركية الفتحاوية الأطر التنظيمية الفتحاوية وضباط وكوادر ومناضلي حركة"فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" وحشود من ابناء المخيم.

ورفعت خلال المهرجان الإعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات حركة "فتح" وصور الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات والرئيس الرمز محمود عباس " ابو مازن".
بعد مقدمة من عريف المهرجان المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صيدا ابراهيم الشايب, تحدث صلاح اليوسف باسم" الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية" مؤكدا على ان القضية الفلسطينية تمر اليوم في اخطر وأدق مراحلها, حيث ان الحوار قد وصل الى طريق مسدود.

وأعلن اليوسف باسم الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية التأييد الكامل والمطلق لخطاب الرئيس ابو مازن التاريخي.

وطالب اليوسف بوقف إطلاق النار الفوري وعدم الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني, فالحرب الاهلية خط احمر, وأضاف من مخيمات اللجوء ندعو الى الوحدة الوطنية ورص الصفوف والالتفاف حول " منظمة التحرير الفلسطينية" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات, اليوم ونحن بأمس الحاجة الى فكر وحكمة الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات , رمز العزة والكرامة العربية .

كلمة حركة "فتح " و"منظمة التحرير الفلسطينية" ألقاها أمين سرها في منطقة صيدا الحاج خالد عارف قال فيها: نلتقي اليوم في ظل ظروف مصيرة وخطيرة يمر بها شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات , نلتقي في مخيم الشهداء , والأبطال , مخيم عين الحلوة , مخيم العطاء والآباء والثورة لندد البيعة التي كنا قد اقسمنا للرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات, ولنقول اننا باقون على العهد واليوم , وبعد ان حمل الأمانة الرئيس الرمز محمود عباس " ابو مازن " الأمانة , نقول باسمكم جميعا اننا نجدد العهد والبيعة لك ايها الرئيس " ابي مازن" ولإخوتك في اللجنة التنفيذية ل" منظمة التحرير الفلسطينية " وإخوتك في اللجنة المركزية لحركة " فتح".

وأضاف عارف نحن في "منظمة التحرير الفلسطينية" وفي حركة "فتح" سنبقى نحمي ولا نهدد, نصون ولا نبدد, لاننا كنا ومازلنا حريصين ومسئولين عن المشروع الوطني الفلسطيني , ورغم الجراح,ورغم كل الخطف والقتل والاعتقالات سنبقى حريصين على كل شعبنا , على أطفالنا وشيوخنا ونسائنا , وستبقى أيدينا ممدودة لكل الحريصين للمشروع الوطني الفلسطيني.

وأشار عارف الى انه ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار ورغم المساعي التي بذلها اخوة في الفصائل الفلسطينية , ولكننا نرى لغاية اليوم الاعتداءات المتكررة على مقر الرئاسة الفلسطينية وعلى منزل الرئيس " ابو مازن " وعلى منزل الأخ المناضل محمد دحلان وعلى مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية , يسقط أخوتنا ونحن في أوج صراعنا مع العدو الاسرائلي المحتل لأرضنا والمنتهك لكرا مات وأعراض شعبنا , ويغتال ويقتل.

وناشد عارف الجميع ان تتحول هذه القذائف الصاروخية والهاونات التي لم تستعمل في بيت حانون ان توجه الى العدو الصهيوني ولننقل جميعا معركتنا الداخلية اليت تدور لا لشيئ , لسلطة لا نمارس الحد الأدنى منها ولا نمارس السيادة على أرضنا الفلسطينية فما زلنا تحت الاحتلال.

وأضاف بالقول: رغم الأسى ونحن جميعا بكل فصائلنا وقوانا وطنية وإسلامية نقول هناك أزمة ولا بد من حلها لمصلحة شعبنا الوطنية ونرى الحل يتمثل في:
1-تشكيل حكومة وحدة وطنية فورية , النقاش قد استكمل ولم يعد هناك من قضية لم تطرح للنقاش والحوار والتأجيل مضيعة للوقت.
2- إجراء استفتاء شعبي
3- إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة
4- ان تتوجه كا البنادق والصواريخ والهاونات والاستشهاد يين الذين لم نسمع عنهم منذ فترة طويلة , فلتتوجه الاستشهاد يين والمقاومين وحملة البنادق وكل الأسلحة والصواريخ والهاونات نحو العدو الاسرائيلي ان لم ننفذ ذلك فان قرارنا لم يعد فلسطينيا.

وأكد عارف بالقول: ان الثورة الفلسطينية التي سنحتفل بذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين بعد ايام قليلة عندما انطلقت كان من أساسيات ثوابتها وما زال القرار الفلسطيني المستقل, انطلق مستقلا وسيبقى مستقلا, فنحن الذين قدمنا خيرة قادتنا وكوادرنا وثلثي لجنتا المركزية شهداء وقد اغتيل قائد ومطلق رصاصة الثورة الرئيس الرمز ياسر عرفات مسموما من اجل فلسطين والثوابت الوطنية الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين, هذه الأرض الفلسطينية الطاهرة التي تحتضن جثمان الرئيس الرمز ياسر عرفات في رام الله في مقر المقاطعة على مرمى حجلر من ارض القدس الشريف التي يوما ستعود محررة وننقل جثمان الشهيد الرمز ياسر عرفات الى ثرى القدس وبجوار المسجد الأقصى كما كان يتمنى.

ولفت عارف إلى ان الشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات يطالبنا بتامين الأمن والأمان ولقمة العيش , نعم من حق هذا المواطن علينا تامين هذه الأساسيات للصمود له , من اجل ان يكمل مشوار النضال والتحرير وإقامة الحلم الفلسطيني الذي أصبح على أبواب الحقيقة.

وطالب عارف كافة الفصائل والقوى بالتدخل من اجل وقف ما يتهدد المشروع الوطني الفلسطيني من مخاطر , وطالب أيضا بالوحدة الوطنية الحقيقية لا احد يفرض فيها أجندته على الأخر , وحدة يجسدها الشعب والفصائل الفلسطينية كافة , ونقول الحوار ليس على الفضائيات والشعوذة لا تؤدي الى نتيجة.

وحمل عارف بشدة على الدعم الكلامي الذي يأتي من هنا او هناك , ان كان من بوش او بلير او رايس , انه دعم كاذب , إنهم يسيئون لنا بإصرارهم على تصريحات كاذبة يسيئون لنا جميعا وللرئيس ياسر عرفات , من لم دفاعا عن الرئيس ياسر عرفات وساهموا في حصاره مع العدو الإسرائيلي , إنهم كذابون إنهم يريدون إحراجنا وإخراجنا . اذا كان بوش يريد دعم فلسطين فليفك الحصار عن شعبنا , فليضغط على حكومة العدو الصهيوني لفك وإخراج الأسرى من السجون الإسرائيلية , إنهم يريدون فتنة داخلية , لا تبقي ولا تذر من تاريخنا النضالي شيئا.

وختم عارف بتوجيه التحية الى لبنان الواحد العربي الموحد مؤكدا على ان المخيمات الفلسطينية لن تكون الا جسر محبة لكل الافرقاء اللبنانيين , للبنان الحبيب المعافى بكافة أبنائه.