المتحدث باسم الشبيبة ينتقد خطاب هنية ويصفه بالخطاب الحمساوي
نشر بتاريخ: 20/12/2006 ( آخر تحديث: 20/12/2006 الساعة: 12:52 )
قلقيلية- معا- علق المتحدث الرسمي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية نايف اشتيوي على خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية قائلا: إنه لم يأت بجديد وكان خطابا حمساويا يعبر عن وجهة نظر عضو مكتب سياسي في حماس لا رئيس وزراء للشعب الفلسطيني ولم يخرج عن النهج التحريضي الذي اتخذته الحكومة وعلى راسها رئيس الوزراء واقطاب حكومته ضد ابناء حركة فتح".
واضاف شتيوي انه منذ ان تسلمت حماس الحكومة وفي اللحظة الاولى عملت على نسف والتنكر لانجازات الحكومات التسع التي سبقتها والتي اسست لهم ارضية الاستمرار والوجود الفلسطيني في المعادلة الدولية والاقليمية.
وشدد شتيوي ان الوحدة الوطنية متاصلة في الفكر والنهج والممارسة الفتحاويه عملا وحرصا على حماس وغيرها من الفصائل ان تكون فصيلا مناضلا وجزءا من الكيان الفلسطيني والشراكة السياسية لا شعارات كما رفعها اسماعيل هنية- عد حد تعبيره.
وقال شتيوي:" إن الكثير من المغالطات جاءت في خطاب هنية ليغطي على عجز وفشل الحكومة التي يراسها في رفع الحصار وازالة المعاناه و وقف الانهيار الامني الذي يذهب يوميا ضحيته العديد من الابرياء وان ضبط الامن وسيادة القانون جزء مهم ومن صلاحية الحكومة ووزير الداخلة سعيد صيام والذي شكل القوة التنفيذية".
واضاف "اننا في شبيبة حركة فتح نستغرب منك يا رئيس الوزراء ان تتحدث عن الامن والامان في الوقت ذاته تقوم عناصر من القسام والقوة التنفيذية بحصار مقرات الشرطة والاجهزة الامنية واطلاق النار وقذائف الهاون والـ "ار.بي.جي" عليها".
وقال شتيوي:" كان الاجدر برئيس الوزراء بدلا من تعهده بدفع الديات ان يكون حازما وفقا للنظام والقانون مع القتلة والمجرمين لا ان يقدم لهم محفزات على القتل دون ان يكون محاسبة قانونية اضافة الى دعوته الى وزير الداخلية للاجتماع بقادة الاجهزة الامنية اذا مع من كان يجتمع منذ عشرة شهور؟".
واختتم شتيوي قوله:" اما بخصوص المبلغ الذي كان السيد رئيس الوزراء ادخاله وقيمته 32 مليون دولار لادخال البهجة الى بيوت ابناء شعبنا فترة عيد الاضحى اين تاتي هذه الاموال امام مصروفات مرافقي رئيس الوزراء الشهرية البالغة اربعين الف دولار او امام مصروف ثلاث وجبات طعام لفرق الموت الخاصة بوزير الداخلية والتي كلفت مائة وخمسين الف دولار".