مدارس جمعية التضامن تحيي يوم الأسير

نابلس- معا- شاركت المدرسة الإسلامية للإناث بنابلس في الاحتفالات بيوم الأسير الفلسطيني.

والقت مديرة المدرسة خضرة ابوعرب كلمة عبرت فيها عن تضامننا مع الأسرى وذويهم وابتدأ الاحتفال بآيات عطرة من القرآن الكريم وتلتها قصائد شعرية وكلمات وأناشيد بيوم الأسير القابع خلف السجون ويتطلع للحرية في يوم ما، كذلك توجهت طالبات الإسلامية إلى إذاعة القرآن الكريم للمشاركة في برنامج أحباب الله لإحياء هذه المناسبة.

وافتتحت اللقاء حلا المصري طالبة من الصف الثامن الأساسي ابنة الأسير ماجد المصري وابنة الشهيد آمنة البدوي من الصف الثامن الأساسي بإلقاء القصيدة الشعرية التي قالت فيها "أمي أرى الدمع في عينيك كل صباح ألا تستحق فلسطين التضحية ...جعلتني أخاطب الشمس كل يوم...أمي هل سأرى أبي من جديد..".

كما شاركت ابنة الشهيد تقى منصور من الصف الخامس ومجموعة من طالباتنا بكلمات وأناشيد متنوعة حيث رافق الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية طالباتنا في هذا الحفل المعد خصيصاً ليوم الأسير الفلسطيني وقدم الهدايا الرمزية لأبناء الأسرى ، وتقدمت الهيئة الإدارية بالشكر للقائمين على الإذاعة وخصوصا لأستاذ أسامة ملحس وللمعلمة نفين شرف.

كما خصصت الإذاعة الصباحية في الثانوية الإسلامية لإحياء هذه الذكرى من خلال فقرات مميزة قدمها أفراد الكشافة والتي جسدت معاناة الأسرى وتاريخهم وبطولاتهم وتضحياتهم من أجل شعبهم ووطنهم.

وبعد ذلك شاركت الفرقة الكشفية بتوجيهات من جمعية التضامن ورئيسها الدكتور علاء مقبول كباقي أطياف الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية في إحياء ذكرى يوم الأسير من خلال مشاركتها بالمسيرة التي انطلقت من المجمع الشرقي إلى منطقة دوار الشهداء وسط مدينة نابلس.

تحقيقاً لأهمية استمرار التواصل والترابط والالتقاء بأولياء الأمور واندماج العملية التربوية بين البيت والمدرسة للوصول إلى جيل المستقبل مؤسس على قيم وعلم وتربية، نظمت المدرسة الثانوية الإسلامية اجتماعاً لأولياء أمور الطلاب للوقوف على أهم الملاحظات التربوية والاطلاع على التحصيل العلمي لأبنائهم ومعالجة الضعف للوصول إلى الأهداف المنشودة.

وهذه اللقاءات تتميز بها المدارس الإسلامية التابعة لجمعية التضامن الخيرية التي من أهدافها بناء جيل الغد الواعد، فكانت مشاركة رئيس الجمعية الدكتور علاء مقبول ورئيس اللجنة التربوية الأستاذ عرسان ابراهيم ومدير قسم المشاريع السيد سعيد هندية البصمات الواضحة في اكتمال العمل التربوي والتعليمي وأداء رسالتهم نحو التفوق في شتى المجالات.

وأبدى أولياء أمور الطلبة ارتياحهم على حسن التنظيم والاستقبال من قبل إدارة المدرسة والهيئة التدريسية فيها وما نتج من حوار هادف وتبادل للاقتراحات والملاحظات وسبل معالجة الضعف وبث الهمة في نفوس الطلاب نحو الاجتهاد والتقدم.