وزارة الشؤون الخارجية تدين التصعيد الاستيطاني

رام الله- معا- ادانت وزارة الشؤون الخارجية التصعيد الاستيطاني الاخير، حيث اقدمت الحكومة الاسرائيلية على شرعنة 3 بؤر استيطانية عشوائية والتخطط لإقامة وحدات استيطانية جديدة في جبل المكبر، كما قامت بإسكان المستوطنين بطريقة غير مسبوقة في حي بيت حنينا في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.

وحيت الوزارة في بيان وصل" معا" نسخة عنه موقف بعثتي الاتحاد الاوروبي في كل من القدس ورام الله على إدانتهما الصريحة لهذا التصعيد.

وطالبت الرباعية الدولية، والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بإدانة هذا العدوان، وترجمة الادانات إلى خطوات عملية ملموسة قادرة على وقف الاستيطان ونهب الأراضي الفلسطينية، وتوفير الحماية المطلوبة وفقاً للقانون الدولي لشعبنا ومبدأ حل الدولتين.

كما طالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية، ودعم توجهات القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة لضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت العالمين العربي والاسلامي وكافة الأصدقاء في العالم بالتحرك السريع لنجدة فلسطين وحمايتها من "غول" الاستيطان الذي يلتهم الأرض والسكان، ويدمر فرص السلام في المنطقة.