الأربعاء: 18/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر فلسطيني- إسرائيلي في بكين يؤكد على ضروة التوصل إلى حل سياسي متفق عليه ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 20/12/2006 ( آخر تحديث: 20/12/2006 الساعة: 16:15 )
بكين - معا- اختتم وفدان فلسطيني و اخر إسرائيلي مشاركتهما، مؤخراً، في مؤتمر في بكين، استمر ثلاثة أيام، برعاية الخارجية الصينية، لمناقشة أفكار لإحياء عملية السلام.

وترأس الوفد الفلسطيني قدورة فارس، الوزير السابق، وعضو اللجنة الحركية العليا لحركة "فتح"، فيما ترأس الوفد الإسرائيلي يوسي بيلين، رئيس حزب ميرتس.

والتقى الوفدان وزير الخارجية الصيني ومساعده، والمبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومسؤولين وأكاديميين وباحثين.

وصدر عن الجانبين بيان عبرا فيه عن استيائهما من توقف عملية السلام، مؤكدين أن الحل الوحيد للصراع يكمن في التوصل إلى حل سياسي متفق عليه، وأن الحلول الأحادية لن تؤدي إلا تأجيج العنف، مشددين على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يخدم مصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأجمع المشاركون على ضرورة الاستفادة من كل أفكار السلام، منها: أفكار الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في العام 2000، ورؤية الرئيس الأميركي جورج بوش في العام 2002، ومبادرة السلام العربية، ومبادرة جنيف، والتي تجمع على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران العام 1967، وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لقضايا الحل النهائي: القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه.

ودعو القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية إلى المحافظة على وقف النار في قطاع غزة، وتوسيع التهدئة لتشمل الضفة، ووقف أعمال العنف من الطرفين، ووقف ملاحقة واعتقال واغتيال كوادر الانتفاضة.

ودعا البيان الختامي، أيضاً، إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت، وكافة الأسرى الفلسطينيين، بما يشمل الوزراء والنواب المختطفين.

وطالب المجتمعون الحكومة الإسرائيلية بالسماح بحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين، وحرية نقل البضائع، ورفع الحصار السياسي والاقتصادي عن الشعب الفلسطيني، والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة.

كما دعو المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود لمتابعة تطبيق الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والضغط لاستئناف المفاوضات، مرحبين بفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام.

ودعا المجتمعون الصين إلى بذل جهود أكبر لإحياء عملية السلام، وزيادة نفوذها في المنطقة من خلال انضمامها إلى الجنة الرباعية الدولية، وذلك لضمان حيادية عمل اللجنة، وللثقل السياسي والاقتصادي للصين كدولة عظمى.